أظهر تقرير حقوقي أن 25 مواطنا إستشهدوا واعتقل العشرات خلال شهر حزيران الماضي على أيدي قوات الاحتلال الصهيونية، ما يعد إستمرارا لسياستها القمعية في الأراضي الفلسطينية. وفي قطاع غزة، بدأت قوات الاحتلال عدوانها منتصف الشهر الماضي بالقصف الجوي والمدفعي، استشهد على اثرها 23 مواطنا، همّ: سراقة رشاد -18 عاما- من مدينة خان يونس، هديل حداد –عامان- من حي الزيتون، محمد أبو معيلق -16 عاما-، ويوسف التلباني -16 عاما- وهما من دير البلح، مؤمن ألاضم -13 عاما- من حي الزيتون، الطفل معتز علي السواف -6 اعوام-. كما طالت سياسة الاغتيالات والقصف المدفعي والجوي على القطاع (17) مواطنا من بينهم عدد من المقاومين، همّ: أسامة علي -40 عاما-، خالد البرعي -25 عاما-، همام أبو قادوس -20 عاما-، باسم أحمد -28 عاما-، محمد الخالدي -30 عاما-، ثائر محمد البيك -26 عاما-، غالب ارميلات -21 عاما-، محمد شبات -24 عاما-، محمد أبو عودة -24 عاما-، محمد الزعانين -23 عاما-، جهاد أبو شباب -22 عاما-، أنور عبد ربه -35 عاما-، نعيم النجار -32 عاما-، إبراهيم البل -27 عاما-، ناجي قديح -34 عاما-، أحمد أبو طير -21 عاما-. أما في الضفة الغربية، فقد استشهد مواطنان من بلدة يطا جنوب مدينة الخليل، همّا: نعيم النجار -32 عاما-، وأنور عبد ربه، بعد أن أطلق مستوطن النار عليهما في منطقة "السيميا" القريبة من بلدة السموع. كما استشهد ثلاثة مقاومين بتاريخ 18/6/2012 في اشتباكات مسلحة دارت على الحدود المصرية الفلسطينية خلال عملية للمقاومة، وقتل جندي صهيوني، ما يسمى "حرس الحدود" في نفس العملية. بدوره، أدان احمد الطوباسي المحامي والباحث في مؤسسة التضامن اعتداءات الاحتلال المستمرة على الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني بالعيش بأمن وحرية وكرامة أسوة بكثير من دول العالم الحر، محذرا من خطورة استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية خاصة في قطاع غزة. ودعت مؤسسة التضامن المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على إلزام الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات، بإلزامه بحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية كـ"دولة احتلال" كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية.