أعلن طلبة الكتلة الإسلامية بجامعة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة الأحد قرارهم خوض إضراب مفتوح عن الطعام، كأجراء تصعيدي ردّا على عدم الاستجابة لمطالبهم بوقف الاعتقال السياسي والإفراج عن ثلاثة من زملائهم معتقلين لدى الأجهزة الأمنية بالمحافظة. وقال الناطق باسم الكتلة رامي الرجوب في مؤتمر صحفي نظم داخل الحرم الجامعي إن هذا القرار يأتي في إطار الخطوات التصعيدية التي بدأتها الكتلة، بعد دخولها في اليوم الثاني عشر للاعتصام المفتوح داخل الحرم الجامعي، دون الاستجابة لمطالبهم. وأضاف أن الكتلة طرقت أبواب العديد من الجهات الحقوقية والبرلمانية وأبواب الرئاسة الفلسطينية وبعثت العديد من الرسائل، أبرزها للرئيس المصري الجديد محمد مرسي وأمير قطر، للمطالبة بوقوف عند التزاماتهم في اتفاق المصالحة. كما طالب الرجوب بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين من أبناء الكتلة، والحصول على ضمانات مكتوبة من كافة الجهات بعدم استهدافهم، بسبب أعمالهم النقابية وأنشطتهم الطلابية داخل الحرم الجامعي. ونفى الناطق ما أشيع حول تهم أمنية وجنائية للطلبة المعتقلين، مؤكدا أن الاعتقال يأتي على خلفية الانتماء والنشاط داخل الكتلة الإسلامية بالجامعة. وحمل كافة الأطراف المسؤولية عن حياة الطلبة وتبعات الإضراب عن الطعام، مشيرا إلى أن هذه الخطوة هي الخيار الأخير بأيدي الطلبة بعد استنفادهم كافة الجهود والخيارات.