طرأ تدهور على صحة المختطف أنس أبو مرخية المضرب عن الطعام منذ عشرة أيام للمطالبة بالإفراج عنه من سجون أجهزة السلطة بمدينة رام الله. وتمكن والد المختطف أبو مرخية من زيارته بعد جهود شاقة وانتظار لساعات، حيث لم تسمح له المخابرات في رام الله بداية برؤيته، لكنهم رضخوا له بعد أن أصرّ على ذلك. وقال والده إن "صحة نجله متراجعة لكن معنوياته عالية، والمخابرات تمارس عليه ضغوطاً كبيرة لكي يفك إضرابه، لكنه يرفض بشدة، وأخبرهم أمام والده: خياري واحد من اثنين إما الشهادة أو فك الإضراب في منزلي". والمختطف أنس أبو مرخية معتقل منذ ستة أشهر لدى جهاز المخابرات التابع لسلطة رام الله، تنقل خلالها على سجون عدة، وقبل اعتقاله كان معتقلاً لدى الاحتلال مدة 28 شهراً إدارياً، سبقها اختطاف لـ18 شهر في سجون مخابرات رام الله. ويخوض ثمانية من المعتقلين السياسيين -بعضهم وصل لليوم الثاني عشر- معركة الإضراب عن الطعام في سجون أجهزة السلطة، همّ: عثمان القواسمي ومحمد أبو حديد ومعتصم النتشة ومحمد الأطرش وجميعهم من الخليل ومعتقلون لدى جهاز المخابرات في سجن بيت لحم، إضافةً إلى المعتقلين أنس أبو مرخية وإسلام العاروري في سجن بيتونيا برام الله، والقيادي الشيخ حسن الورديان في سجن وقائي بيت لحم، والشاب هاني رويشد في سجن مخابرات الخليل.