شنت وسائل إعلام سعودية وناشطون سعوديون حملة شرسة على حفيظ دراجي المعلق الجزائري في قنوات “بي ان سبورتس″ القطرية، إثر تغريدة له على حسابيه على “تويتر” و “فيسبوك” عن السعودية و قرار ترامب بشأن القدس.
وقد سارع المهاجمون السعوديون و في ما يشبه “حملة منظمة” إلى إطلاق وسم على “تويتر” باسم #المرتزق_حفيظ_دراجي_يدعم_الارهاب.
وانخرط المهاجمون في شتم المعلق الرياضي، وانضم إليهم إعلاميون، من بينهم مذيع في قناة “الرياضية السعودية الأولى”. في المقابل دافع الكثير من المدونين العرب على حفيظ دراجي، لتشتعل مواقع التواصل.
وعاد حفيظ دراجي للرد على مهاجميه بتغريدة أخرى، لقيت تفاعلا كبيراً هي الأخرى بين مهاجم له و مدافع عنه.
كما غرد مرة أخرى للتوضيح و التأكيد ” أن الحياة مواقف” و أنه عندما ينتقد سياسات الحكام، مثلما يحدث مع بلده الجزائر هذا لا يعني أنه يقصد الشعوب.
