صعد النفط حوالي واحد بالمئة، مع استمرار حصول الأسعار على دعم من إغلاق خط أنابيب رئيسي في بريطانيا، على الرغم من بيانات تتوقع فائضا في المعروض العالمي من الخام في النصف الأول من العام القادم.
وأنهت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط لأقرب استحقاق، جلسة التداول مرتفعة 44 سنتا أو ما يعادل 0.8 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 57.04 دولار للبرميل.
وأغلقت عقود خام برنت القياسي العالمي عند 62.44 دولار للبرميل بلا تغيير عن سعر التسوية في جلسة الأربعاء.
ورغم استقرار السعر، فإن برنت يقل كثيرا عن أعلى مستوى له منذ يونيو 2015 البالغ 65.83 دولار للبرميل، والذي قفز إليه في وقت سابق هذا الأسبوع.
وكان الخام القياسي قد لامس ذلك المستوى بعد إغلاق خط الأنابيب فورتيس، الذي ينقل كميات كبيرة من خام بحر الشمال المستخدم في تسعير عقود برنت، بسبب تشققات.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، الخميس، إن من المرجح أن تظهر سوق النفط العالمية فائضا في النصف الأول من 2018 في الوقت الذيس بدد تنامي الإمدادات الأميركية أثر التزام أوبك بالإبقاء على تخفيضاتها الإنتاجية لكامل العام القادم.