18.88°القدس
18.66°رام الله
17.75°الخليل
24.58°غزة
18.88° القدس
رام الله18.66°
الخليل17.75°
غزة24.58°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: أول انتخابات ليبية تبدأ بعد أيام

يدلي الناخبون في ليبيا في السابع من يوليو/تموز بأصواتهم لانتخاب مؤتمر وطني عام (جمعية تأسيسية)، الذي سيحل محل المجلس الانتقالي، الذي أدار شؤون البلاد بعد سقوط نظام العقيد الراحل، معمر القذافي. وتأتي الانتخابات بعد عام تقريبا من الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في انتفاضة شعبية وبعد 18 يوما من الموعد الذي كان مقررا لها بسبب تحديات لوجيستية في البلاد التي مازالت تتعافى من آثار الصراع وتسعى جاهدة لاستعادة الأمن. وتشارك جماعة الإخوان الملسمين في ليبيا في أول استحقاق انتخابي تشهده ليبيا منذ عقود ، اضافة إلى حزب الوطن الذي يرأسه عبد الحكيم بلحاج وهو وأحد رئيس المجلس العسكري التي تولى إدارة طرابلس العاصمة عقب الإطاحة بنظام القذافي. وساعد بلحاج وهو إسلامي في الإطاحة بالقذافي في انتفاضة العام الماضي. واستقال من منصب رئيس المجلس العسكري بطرابلس في وقت سابق من العام الحالي لينشئ الحزب. وأعلن حزب الوطن برنامجه الانتخابي الذي يدعو إلى الديمقراطية والمساواة لكنه لم يذكر شيئا محددا بشأن الشريعة الإسلامية. وقال بلحاج إن على الليبيين ألا يخشوا الإسلاميين. وبلحاج زعيم سابق في الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة التي شنت تمردا على القذافي في التسعينات. وقد أمضى وقتا مع مقاتلين إسلاميين في أفغانستان رغم أنه قال إنه لم يكن من المتحالفين مع تنظيم القاعدة الذي كان يقوده الراحل أسامة بن لادن آنذاك. وألقت أجهزة المخابرات البريطانية والأمريكية القبض عليه وتم إرساله إلى ليبيا عام 2004 حيث سجن. ونبذ العنف وأفرج عنه قبل الانتفاضة على حكم القذافي ببضعة أشهر. وقال بلحاج إن فرض الشريعة الإسلامية على الليبيين غير مقبول. وبدأ الليبيون التسجيل للانتخابات في مايو ايار وقد سجل أكثر من 2.7 مليون شخص أو نحو 80 في المئة ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم أسماءهم. وقال جهاد محمد الشريف المقيم في طرابلس إن على الناخبين إن يفكروا فيما هو أفضل لبلادهم قبل أن يتجهوا للإدلاء بأصواتهم. وكان غاضبون حطموا مقر مفوضية انتخابات بنغاري، مساء الأحد، للمطالبة بمساواة توزيع مقاعد المؤتمر الوطني العام. وأوردت وكالة الأنباء الليبية "وال" إن المهاجمين، وهم من الرافضين لتوزيع مقاعد المؤتمر الوطني، حطموا زجاج المبنى وأضرموا النار في عدد من الملفات، في محاولة منهم لإجبار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على تنفيذ مطالبهم بتسوية مقاعد المؤتمر الوطني بين المناطق. ويرفض المهاجمون، الذين أكدت وال أنهم ينتمون إلى "مجلس برقة الحرة"، استحواذ الغرب على مائة مقعد من إجمالي مقاعد المؤتمر الوطني، مقابل 60 مقعدا لشرق البلاد و38 للجنوب. وفي الأثناء، أكد الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الانتقالي، صالح درهوب، أن جميع الوثائق التي لها علاقة بالانتخابات بالدائرة الانتخابية الثالثة بمنطقة الهواري ببنغازي سليمة وتم حفظها في مكان آمن ولم تتعرض للحرق. وعبر المجلس الانتقالي عن رفضه لمثل هذه الأعمال اللامسؤولة، بحسب درهوب. وأضاف المتحدث الرسمي بأن أن حوالي 300 ألف ناخب من مدينة بنغازي قاموا بالتسجيل استعدادا للانتخابات. وفي شأن متصل، التقى النائب الأول لرئيس الحكومة الانتقالية، مصطفي ابوشاقور، الخميس الماضي، بمعتصمين في منطقة الوادي الأحمر المطالبين بتوزيع مقاعد المؤتمر الوطني العام بين المناطق بالتساوي. واستبعد أبوشاقور إمكانية إعادة توزيع مقاعد المؤتمر الوطني العام لقرب موعد الانتخابات.