أعلن خمسةٌ من المعتقلين السياسيين في سجن مخابرات الخليل الشروع في إضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام ابتداءً من ظهر اليوم الإثنين 272012 للمطالبة بإطلاق سراحهم من سجون السلطة. والمضربين الخمسة الجدد، همّ: طه محمد شلالدة ومحمد عاطف شلالدة ورأفت يوسف شلالدة وثلاثتهم من بلدة سعير، وضرار أحمد عمرو من بلدة دورا، ونضال محمود النتشة من المدينة. وسبق أن حصل المعتقلون الخمسة على قرارات إفراجٍ من المحاكم الفلسطينية، وسبق أن دفعوا عدة غرامات لإطلاق سراحهم، ومضى على اعتقالهم جميعا أكثر من عام دون الإفراج عنهم. وبانضمام المعتقلين الخمسة للإضراب يرتفع عدد المضربين عن الطعام في سجون السلطة الفلسطينية إلى عشرة جميعهم من محافظة الخليل، حيث سبقهم للإضراب عثمان القواسمي ومحمد أبو حديد ومعتصم النتشة ومحمد الأطرش المضربون منذ يوم الأربعاء 2062012 وأنس أبو مرخية المضرب منذ يوم الجمعة 2262012، وجميعهم يقبعون في سجون جهاز المخابرات. [title]اعتقالات مستمرة[/title] من جهة أخرى، واصلت أجهزة أمن السلطة حملة الاعتقالات التي تشنها ضد أنصار وكوادر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، فاعتقلت اثنين منهم في طوباس وثالثاً في قلقيلية، وعرضت كاتباً من جنين على المحاكم العسكرية. ففي طوباس اعتقل جهاز "الأمن الوقائي" كلاً من درويش خضر وزيد سرحان من مخيم الفارعة، وكلاهما أسيران محرران من سجون الاحتلال وسبق أن تم اعتقالهما لدى أجهزة أمن السلطة. وفي قلقيلية، اعتقل جهاز "الأمن الوقائي" الطالب في جامعة خضوري عبد الله عودة بعد استدعائه للمقابلة. [title]استئناف[/title] وقدّم جهاز الأمن الوقائي في جنين طلب استئناف ضد حكم البراءة الصادر بحق الكاتب المختص بشؤون الأسرى ثامر سباعنة من بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية. وأصدرت المحكمة حكمًا بالبراءة لصالح ثامر سباعنة بعد اعتقاله من قبل جهاز الأمن الوقائي لمدة 10 أيام في أواخر العام الماضي بتهمة "إثارة النعرات الطائفية والمذهبية" بعد نشره لرسالة على شبكة الانترنت يطالب فيها رئيس السلطة الفلسطينية بتحقيق المصالحة ووقف الاعتقال السياسي. يشار إلى أن سباعنة كاتب فلسطيني مختص بشؤون الأسرى وأسير سابق أمضى في سجون الاحتلال الصهيوني ما يقارب أكثر من لثلاث سنوات وله العديد من المقالات الّتي دعا فيها كل من فتح وحماس إلى تحقيق مصالحة حقيقية وفاعلة.