أصبحت تقنيات الذكاء الصناعي جزءا لا يتجزأ من العديد من الصناعات، إلا أن مطوري تلك التقنيات نقلوها مؤخرًا إلى مجال كان يظن البعض أنه حكرًا على العقول البشرية فقط، وهو مجال الاستثمار.
وذكر موقع TNW، أن تقنيات الذكاء الصناعي دخلت مجال الاستثمار، بحيث تتمكن الخوارزميات تخطيط وتحليل جدوى المشاريع الاستثمارية، بل والتنبؤ بتوجهات السوق، مما يعمل على تقليل الخسائر التي قد يتعرض لها أصحاب الأعمال، وتم إطلاق منصة ذكاء اجتماعي جديدة مختصة في هذ الشأن أطلق عليها اسم ميروكانا Mirocana.
وتعتبر منصة الذكاء الصناعي ميروكانا فريدة من نوعها، حيث عمل فريق مطوريها على تزويدها باستراتيجيات تمكنها من معالجة كميات ضخمة من بيانات السوق التي تحصل عليها شركات الاستثمار من مصادرها المتعددة مثل الأخبار والمقالات والحسابات التسويقية، لتستخدمها ميروكانا للخروج بطريقة تحقيق أفضل أرباح وتقليل نسبة المخاطرة. في سياق آخر، كشف العلماء من جامعة "كارنيغي ميلون" الأمريكية، مبدأ عمل الذكاء الصناعي "Libratus"، والذي فاز على أفضل لاعبي البوكر.
جاء في مقالة تم نشرها في مجلة "Science"، أن العلماء أعلنوا عن استخدام الكمبيوتر (الذكاء الصناعي) ثلاث محاور لحساب معلومات مخفية، حيث يستطيع الكمبوتر التنبؤ بالأوراق التي في يد الخصم، ومعرفة ما إن كان يخدع أم لا.