أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني مساء الاثنين عن الأسير المقعد محمد عبد العزيز "34 عاماً" من بلدة بيت لاهيا بعد قضاء مدة محكوميته البالغة 12 عاما بشكل كامل. وفور وصوله قطاع غزة عبر حاجز "بيت حانون/ايرز" شمالا تم تحويل الأسير المحرر إلى مستشفى الشفاء لمتابعة حالته الصحية المتردية، حيث يعاني من شلل، على إثر 4 عمليات جراحية أجراها له الاحتلال بفعل آلام في عموده الفقري. وعانى أبو لبدة خلال فترة اعتقاله من آلام شديدة في العمود الفقري، وأهمل الاحتلال علاجه، وكان يجري له عمليات جراحية محدودة، لكنه كان بعد كل عملية يعاني من مزيد من الآلام. وقالت جمعية واعد للاسرى والمحررين، في بيان وصل"فلسطين الآن": "إن قوات الاحتلال أفرجت بشكل مفاجئ عن الأسير أبو لبدة"، معربةً عن قلقها على حياة الأسير المحرر. ونوهت واعد أن الأسير أبو لبدة نقل فور وصوله إلى معبر بيت حانون، إلى مستشفى الشفاء بغزة لإجراء فحوصات طبية شاملة للاطمئنان على صحته. وبينت أن الأسير يعاني من وضع صحي صعب، بسبب الإهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة مصلحة السجون الصهيونية.