أعرب القيادي في حركة حماس الأسير المحرر الشيخ حسن يوسف عن أمله بتطبيق اتفاق المصالحة في الضفة الغربية، محذراً من أن استمرار سلوك الأجهزة الأمنية الحالي بالإستدعاءات للمؤيدين للحركة والإعتقالات والملاحقات الأمنية وعدم فتح المؤسسات وإعادة الموظفين المفصولين، قد تحول دون تطبيق الإتفاق. ونُقل عن يوسف قوله:" إن استمرار وجود الأجهزة الأمنية على تشكيلاتها الحالية يمثل خللاً، ولا يُبشر كثيراً، ولا يُهيئ الظروف الطبيعية لإنجاز المصالحة، رغم أن وتيرة اندفاع الأجهزة الأمنية قد خفت عن الفترة الماضية". وأضاف :"أن الشعب الفلسطيني مل من الحديث عن المصالحة ويريد تطبيق شيئاً على أرض الواقع، ونحن مسرورون مما أتفق عليه في القاهرة الأحد الماضي، على أمل أن يكون خطوة أولية لعملية تطبيق المصالحة، ما سينتج عنه طمأنة المواطن الفلسطيني وعودة الهدوء إلى الساحة الفلسطينية بعد مرحلة من القلق وعدم الإستقرار". وأوضح:" أن مواجهة التحديات والسياسات الصهيونية يتطلب أكبر قدر من الهدوء والإستقرار في الساحة الفلسطينية والوحدة لأنه التحديات كبيرة ويجب أن نتحد لنواجهها". وفي سياق آخر، أكد أن المعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني في شهر رمضان المبارك يعانون من تضييقات كبيرة، لا سيما أنه في الفترة الماضية كان هناك سلوكٌ واضحٌ من قبل المستوى السياسي من قبل حكومة الإحتلال للتشديد عليهم. وأكد يوسف أن حياة المعتقلين في سجون الإحتلال غاية في البؤس والتراجع لا تلبي مستوى حياة البشر، وهذا يتطلب حركة إسناد شعبية فلسطينية عربية إسلامية دولية واستنفاراً المؤسسات الحقوقية والعربية والدولية لفضح الإجراءات الصهيونية". وتابع: "المطلوب أن لا يقف الناس صامتين أمام هذا التفرد الصهيوني بالمعتقلين"، مشددا على أنه ليس من السهل أن تُكسر شوكتهم، وليس من السهل أن يمرر أحد سياساته عليهم، فهم شامخون صابرون ثابتون".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.