21.23°القدس
20.67°رام الله
18.86°الخليل
22.71°غزة
21.23° القدس
رام الله20.67°
الخليل18.86°
غزة22.71°
الأحد 05 مايو 2024
4.66جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.66
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.72

خبر: عطون: عودتنا للقدس باتت أقرب مما نعتقد

أكد النائب المقدسي المبعد إلى مدينة رام الله أحمد عطون أن "العودة للقدس اليوم باتت أقرب مما كانت عليه من ذي قبل، بسبب التغييرات التي حصلت على الساحة العربية خاصة بعد ثورات الربيع العربي التي غيّرت المعادلة على الساحة العربية والدولية وفي المنطقة". وأضاف "نحن نرى بأعيننا تساقط أوراق الاحتلال في خريفه الذي بدأ بعد ثورات الربيع العربي. صمدنا في خيمة الإعتصام وسنبقى -إن شاء الله- نقاتل الاحتلال من أجل عودتنا إلى القدس، ومعركتنا مع الاحتلال في القدس بشكل خاص هي معركة صمود وثبات وتعزيز لهذا الصمود". واعتبر النائب عطون أن قرار الإبعاد الذي أتخذ بحقه وزملائه النواب ووزير القدس بعد اعتقالهم، قراراً سياسياً بامتياز أتخذ على مرآى ومسمع كل المنظمات الحقوقية والدول التي تدعي زوراً وبهتاناً رعايتها وحمايتها لحقوق الإنسان. وتابع "تمر علينا اليوم الذكرى السنوية الثانية لقرار إبعادنا عن مدينتا التي عشنا وتربينا فيها وفي أروقة أقصاها، وترعرعنا في مدارسها التي زرعت فينا حب القدس والوطن. فنحن الوصلاء في هذه المدينة والاحتلال مهما فعل وغيّر سيبقى غريباً وسيزول قريباً -إن شاء الله- عن القدس وكل الأراضي الفلسطينية". وشدد النائب عطون على أن القرار جاء مخالفاً لكل المواثيق والأعراف الدولية واتفاقية جنيف وغيرها. مضيفاً: "من خلال اعتصامنا بذلنا جهدنا كمقدسيين من أجل البقاء في مدينتنا ونحن على قناعة تامة بأننا عائدون وعائدون قريباً". وفي رسالته لأهل القدس، قال "أهلنا في القدس أقول لكم جزاكم الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء وأنتم اليوم تدافعون عن أقدس مقدسات الأمة وعن عقيدتها.. القدس بكل مكوناتها اليوم تواجه الاحتلال في معركة مفتوحة وفي معركة فرض الواقع، والاحتلال يحاول أن يقتلع ماضينا وحاضرنا وذاكرتنا وتاريخنا ولم ينجو من هذه الحرب أيّ شيء حتى أن قبور أمواتنا تنبش على مرآى ومسمع من عالمنا العربي والإسلامي والمنظمات الدولية دون أن يحرك أحد ساكنا..!! فعليكم بالصمود والثبات على هذه الأرض المقدسة". وتابع في رسالته للأمة العربية والإسلامية، قائلا "تبقى صرخة الأحرار مدوية في أذهان ووجدان أمتنا حكاماً ومحكومين.. أو لم يأنِ الآوان لمدينة القدس ومقدساتها أن تعود لحاضنتها العربية والإسلامية، وأن نفتدي القدس والأقصى بكل ما نملك من الغالي والنفيس؟!. وغلى ذلك الوقت أنتم تتحملون المسؤولية يا أبناء هذه الأمة من خلال الدعم والمؤازرة للأقصى والقدس ولا عذر لكم أمام الله عز وجل تجاه هذه الممارسات التي يقوم بها الاحتلال".