14.14°القدس
13.93°رام الله
12.75°الخليل
18.97°غزة
14.14° القدس
رام الله13.93°
الخليل12.75°
غزة18.97°
الإثنين 06 مايو 2024
4.66جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.66
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.72

خبر: قاسم: المطلوب مزيدا من التحقيقات بشأن وفاة عرفات

طالب أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الفلسطينية الدكتور عبد الستار قاسم بالمزيد من التحقيق لحسم مسألة وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات بشكل قطعي، مشيرا على أن المعلومات التي أوردتها قناة الجزيرة بشأن العثور على مستويات عالية من مادة "البولونيوم" المشع والسام في مقتنيات شخصية لعرفات استعملها قبل فترة وجيزة من وفاته، لا تشير بدقة إلى سبب الوفاة المباشر. واستبعد قاسم في تصريحات صحفية إمكانية المضي فلسطينياً أو دولياً في هذا التحقيق، وقال: "هناك سؤال محير: التقارير الطبية وأغراض الرئيس ياسر عرفات كلها كانت موجودة لدى السلطة الفلسطينية منذ 2004، وسمعنا أنهم سيحققون في سبب الوفاة لكنهم لم يفعلوا!!. الآن جاء التقرير السويسري ليتحدث عن مستويات عالية من مادة "البولونيوم" المشع والسام في مقتنياته، لكنه لم يقطع بسبب الوفاة، ولذلك لا بد أن ننتظر نتائج التحقيق". وأضاف "إذا كان الكيان الصهيوني وعملاؤه ضالعين في عملية الاغتيال، فأعتقد أن الأمور لن تذهب بعيدا، كون الكيان المحتل محمي دوليا والسلطة تريد أن تهرب بالتحقيق إلى الخارج، وبالتالي ستضيع حقيقة اغتيال الرئيس ياسر عرفات في التصريحات الإعلامية الرنانة والدهاليز الدولية". وتساءل عن "سبب صمت السلطة في رام الله وزوجة الرئيس الفلسطيني طوال السنوات الماضية، بالرغم من امتلاكها لجميع التقارير الطبية والفحوصات وأغراض عرفات الخاصة"، لافتا النظر إلى أن "ذلك يضع علامات استفهام حول النية الحقيقة لإجراء تحقيق جدي في المستقبل". وعما إذا كان لهذه المعلومات وامكانية تورط قياديين في "فتح" في عملية اغتيال الرئيس ياسر عرفات أي تبعات سياسية على موقع "فتح" في الساحة الفلسطينية، قال قاسم: "هذا أمر محسوم منذ زمن طويل، فالناس الذين يحملون السلاح المرخص من الصهاينة ويعتقلون الفلسطيني دفاعا عن أمن الاحتلال ويطبعون معه ويزورون بيوت الدعارة فيه، لا قيمة سياسية لهم. ثم إن من وقع اتفاق "أوسلو" غير معني بالقضية الفلسطينية، ولولا الدعم المالي الغربي والصهيوني لما صمد هؤلاء كل هذه الفترة، وهم ليسوا في القيادة لأنهم وطنيون ولكن لأنهم مدعومون"، على حد تعبيره.