28.33°القدس
27.97°رام الله
27.19°الخليل
30.55°غزة
28.33° القدس
رام الله27.97°
الخليل27.19°
غزة30.55°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

السر الحقيقي وراء عدم مشاركة حماس والجهاد في المجلس الوطني

26814928_10155986908469770_2171821710623896206_n
26814928_10155986908469770_2171821710623896206_n
أنس إسماعيل

عقدت السلطة اجتماع المجلس الوطني في مدينة رام الله، تحت الاحتلال يعني ممنوع حد يشارك إلا من يسمح له الاحتلال بالمشاركة، يعني شلة فتح المرضي عنهم من إسرائيل وتاعون vip وأحلى اجتماع لأحلى وحدة وطنية.

لو أرادت فتح مشاركة جميع الفصائل خصوصاً حماس والجهاد لعقدت اجتماعها في بيروت على الأقل، أو في مصر، لكن لأنها تعلم جيداً أن قيادات حماس والجهاد لا يستطيعوا الحضور لرام الله عقدت اجتماعها هناك، يعني من الطبيعي أن لا يستطيع السنوار أو مشعل أو هنية أو رمضان شلح أو زياد النخالة القدوم لرام الله المشاركة في الاجتماع، ولكن السلطة وحركة فتح لا تستحي وتفعل ما يمليه الاحتلال عليها، وقرارات المجلس الوطني لن تكون إلا حبر على ورق، تحت عيون إسرائيل ورعايتها والي بيرفع صوته بينطخ، وهذه نوايا سيئة ومزعجة لحركة فتح والتي تأخذ القضية الفلسطينية برمتها ورا مصنع الكراسي.

المصيبة الثانية أن الاجتماع كان مليء بالحضور الشباب الذين تفوق أعمارهم 70 سنة وفوق، بداية من الرئيس عباس 83 سنة، ونايف حواتمة 83 سنة، وأحمد جبريل 80 سنة والقدومي 87 والزعنون 85 وعبد ربه 85 وقريع 81 ومحمد غنيم 81 ورياض الخضري 75 والنشاشيبي 84 وعشراوي 72 وتيسير خالد 77 ورفيق النتشة 84 وحنا عميرة 75 وقيس عبد الكريم 78 وزكريا الأغا 76 وأسعد عبد الرحمن 74 وطلال ناجي 73 وعبد الرحيم ملوح 73.

هؤلاء جميعاً لهم 25 عام تقريباً منذ اتفاق أوسلو وهم تماثيل ميتة لا بتصد ولا بترد ولا بتقدم أي جديد, ووضع البلاد في النازل، والي معني في التغيير عن جد والمصالحة والمشاركة بيجيب ناس جديدة تصنع قرارات جديدة، مش بيدعوا السفير الأمريكي للمشاركة كأن الموضوع يخص أمريكا أكثر من الفلسطينيين، وبيكفي مجالس شكلية، الزعنون تحت أباط عباس، وعباس ماسك كل الي تحت المجلس من المنظمة للسلطة لفتح للأجهزة الأمنية، كأن فلسطين بيت والده، ولو أراد فعلاً مشاركة الجميع في هذا الظرف الأسوء للقضية الفلسطينية وتصفيتها لدعى قيادات حماس والجهاد رسمياً للمشاركة خارج رام الله ليشارك الجميع، فلا نلوم الفصائل الفلسطينية المقاتلة وعلى قولة أبو عمار رحمه الله، البندقية هي من كانت تفتح لي الأبواب، يعني السلطة بدون بندقية هيكم شايفين علاوات وبهرجات وطق حنك وقصص فارغة، واللي عنجد ناوي المشاركة يتفضل يجمع الكل في أي بلد عربي قريب وتتفضل الفصائل تيجي وتقول رؤيتها، لكنه التفرد.