كشفت الكاتبة الصحفية والناشطة السياسية لمى خاطر، تفاصيل الإتفاق الذي جرى بين المختطفين السياسيين المضربين عن الطعام في سجون أجهزة الضفة وبين جهاز المخابرات يوم أمس الجمعة 6/7/2012. وقالت خاطر إن الاتفاق يقضي بالإفراج عن معتقلي بيت لحم الأربعة بالتدريج خلال الأيام العشرة القادمة، ضمن 22 مختطفاً غالبيتهم من قدامى المختطفين على مستوى الضفة، وسيخرج المفرج عنهم على مسؤوليتهم، وتتكفل تلك الأجهزة بإيصالهم إلى منزلهم، ولكن لا تضمن عدم اختطافهم من قبل الاحتلال . وأضافت أن التنفيذ سيبدأ بدء من الثلاثاء القادم وسيمتد لعشرة أيام، وفي حال عدم الالتزام من جانب الأجهزة سيتم استئناف الإضراب. وأوضحت الكاتبة خاطر إن "الاتفاق تم بفعل الاصرار والتحدي الذي أبداه المضربون عن الطعام، الذين لم يستجيبوا للضغوطات التي مارستها قيادة جهاز المخابرات من أجل دفعهم لفك اضرابهم، اضافة إلى الفعاليات الشعبية التي تصاعدت مؤخراً في أنحاء الضفة الغربية وتحديداً مدينة الخليل المحتلة. بدورهم أكد المختطفون الذين توصلوا لهذا الاتفاق "أن ما جرى وحصل هو انجاز وثمرة لصمودهم بعد إضراب مفتوح عن الطعام استمر "17" يوما". من جانيهم حذر أهالي المختطفين السياسيين مسئولي جهاز المخابرات في حكومة رام الله أنه في حال الإخلال بالاتفاق وعدم استئناف الإفراجات تحت أية حجة، فسيشرعون في خطوات احتجاجية تصعيديه أهمها إعلان إضراب مفتوح عن الطعام أمام السجون التي يحتجز فيها أبناؤهم. يذكر أن قيادة جهاز المخابرات في الضفة ذكرت أن قرار الإفراج اتخذ من أعلى المستويات، فيما نفت خاطر في هذا الشأن ما أشيع من أن اللواء ماجد فرج المسؤول في جهاز المخابرات قد حضر مجريات الاتفاق.