تحت عنوان قافلة الانتصار حطت أميال من الابتسامات 14 على أرض قطاع غزة في زيارة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في ظل الحصار المفروض عليه منذ خمس سنوات . وضمتن القافلة 41 متضامنا قدموا من عشرة بلدان عربية وأجنبية منها البحرين ومصر ولبنان وقطر والسويد وبريطانيا . وكان في استقبال القافلة وزير الشؤون الاجتماعية أحمد الكردي وممثلون عن وزارة الخارجية الفلسطينية وأعضاء في الحكومة الفلسطينية . وبدوره رحب الكردي بقافلة الانتصار والتي تحمل بشائر من جميع أقطار العالم ، والذي يدرك القضية الفلسطينية يوما بعد يوم ويؤازرها بما أوتي من جهد وطاقة . وأكد للقافلة أنهم سيرون في غزة مشاهد العزة والاستعلاء على الحصار ، مشددا بقوله :" إننا خلال المرحلة القادمة لن نتكلم عن حصار غزة بل سنعمل على إعمارها وتطويرها ". وخلال مؤتمر عقد على أرض معبر رفح أكد منظم قوافل أميال من الابتسامات د. عصام يوسف أن القوافل والتي وصلت اليوم للرقم 14 لن تتوقف موضحا أن القضية الفلسطينية باتت القضية الأولى لكل أحرار العالم . وأعرب عن أمله بتحريك القوافل تجاه الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948م ، مشيرا إلى أن غزة ستكون بوابة النصر الذي سيحرر كافة ثرى فلسطين كما حركت وحررت البلدان العربية من أنظمتها الاستبدادية. وتحدث الدكتور المصري عمر عياض عن اللحمة بين الشعب الفلسطيني وشقيقه المصري مشددا على أنه ما عاد للحصار وجود في ظل استعادة مصر لمكانتها العربية والإسلامية . وأكد أن الثورة المصرية ستنعكس بالإيجاب على كافة المنطقة بما فيها القضية الفلسطينية والتي تعني للشعب المصري الكثير . ومن جانبه اعتبر عضو القافلة البحريني عبد الله الحمادي قدومه للأرض المباركة هو تشريف له ممتنا لله على كرمه بهذا التوفيق والتشريف . ونقل دعوات وتحية الشعب البحريني لأهالي قطاع غزة ، مشيرا إلى مدى التعاطف الكبير الذي تحمله شعوب المنطقة مع الشعب الفلسطيني عامة والمحاصر في قطاع غزة خاصة . وتفاءل الحمادي بأن زمن تحرير القدس والمسجد الأقصى بات قريبا لا سيما في ظل البشائر التي تمر بالمنطقة من ثورات عربية وحراك شعبي وعالمي نصرة للقضية الفلسطينية .