أفرج جهاز المخابرات في مدينة الخليل مساء السبت 7/7/2012 عن المعتقل السياسي محمد عاطف شلالدة من بلدة سعير، وذلك ضمن الاتفاق الذي أبرم مع المعتقلين المضربين عن الطعام القاضي بالإفراج عن 22 معتقلاً في غضون 10 أيام. يذكر أن شلالدة معتقل منذ 15 شهراً في سجن مخابرات الخليل، وكان ضمن عشرة معتقلين أعلنوا إضرابهم عن الطعام في سجون أجهزة الضفة احتجاجاً على استمرار اعتقالهم. في غضون ذلك أكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين على استمرار الاعتصام المفتوح المقام في منطقة الحرس، حتى يفرج عن جميع المعتقلين الذين شملهم الاتفاق. [title]استدعاءات واعتداءات[/title] لكن على الصعيد الأخر، تواصل أجهزة الضفة حملة الاستدعاءات الأمنية التي تشنها في أوساط أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فاستدعت للتحقيق خمسةً منهم في محافظات الضفة الغربية المختلفة، وصادرت مقتنيات روضةٍ لأحد المعتقلين في سجونها. ففي قلقيلية، استدعى جهاز "المخابرات العامة" مصطفى عوض عودة من عزبة سلمان للمقابلة، لكنه رفض كما في مراتٍ سابقةٍ الاستجابة للاستدعاء، علماً أنه أسيرٌ محررٌ من سجون الاحتلال، وسبق أن اعتقل لدى جهاز "الوقائي"، وهو موظفٌ فصل من عمله أيضاً على خلفية الانتماء السياسي رغم أنه يحمل شهادة بالهندسة الغذائية وشهادة باللغة الانجليزية. وفي طولكرم، استدعى جهاز المخابرات الشاب مصطفى عمر بدير (28 عاماً) وهو من سكان الحي الجنوبي في مدينة طولكرم، والجدير ذكره أن بدير أسير محرر ومختطف سابق لعده مرات لدى أجهزة السلطة. وفي نابلس، استدعى جهاز الوقائي ثلاثة شبانٍ لمراجعة مقاره بعد الإفراج عنهم من سجون ذات الجهاز، وهمّ عاصم اشتية الطالب في الثانوية العامة، حيث تم اعتقاله بعد رفضه الذهاب لاستدعاء وجه له وهو يؤدي امتحانات الثانوية العامة، والطالب في جامعة النجاح الوطنية وليد عصيدة والأستاذ خلدون عصيدة المدرس في المدرسة الإسلامية الثانوية، وقد سلمهم جهاز الجهاز طلباً لمراجعة مقاره للمقابلة يوم غد الأحد. وفي تل أيضاً، يواصل الوقائي اعتقال الطالب في جامعة النجاح الوطنية أسامة يامين (21 عاماً) المحتجز حاليا في سجن مقر الأمن الوقائي بالطور، وقد هدد بالإضراب عن الطعام غن لم يتم الإفراج عنه، حيث مضى على اعتقاله ثلاث أيام دون أن يتم التحقيق معه وهو الآن يقبع في زنازين السجن. [title]سرقة روضة أطفال[/title] وفي اعتداء جديد، أقدم جهاز الوقائي على اقتحام روضة "الصديق" الكائنة في مخيم الفارعة ومصادرة كامل محتوياتها، التي تعود ملكيتها للمختطف لدى ذات الجهاز "درويش خضر". ودرويش أسير محرر من سجون الاحتلال ومختطف سابق لدى أجهزة الضفة لأكثر من مرة، كما وسبق أن أُغلقت ذات الأجهزة الروضة التي كان يملكها وتعتبر مصدر دخله الوحيد الذي يعيل من خلاله عائلته. [img=072012/re_1341724773.jpg]المعتقل شلالدة[/img]