أكدت لجنة المتابعة العليا لشؤون فلسطينيي 48 رفضها لما يسمى بـ "الخدمة المدنية"، وكافة أشكال التجنيد والتجند الطوعي والإلزامي للجماهير العربية في الداخل بجيش الاحتلال الصهيوني. وأشارت اللجنة في بيان صحفي لها إلى أهمية مواصلة النشاطات الوحدوية الرامية إلى مناهضة مشاريع ومخططات المؤسسة الصهيونية، وتكثيف هذه النشاطات في المرحلة القادمة. وطالبت الأحزاب الصهيونية اليمينية، وعلى رأسها حزب "إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان، بفرض الخدمة المدنية أو العسكرية على مواطني الداخل الفلسطيني المحتل، من منطلق "الولاء مقابل الحقوق"، حسب ليبرمان. ودعت اللجنة التي تضم كافة الأحزاب والشخصيات العربية الفاعلة داخل الأراضي المحتلة عام 48، الجماهير العربية في الداخل وأصحاب الشركات والمصانع والمنتجين للمشاركة في "المهرجان السنوي الأول للمنتجات الفلسطينية" الذي سيقام بمدينة أريحا ابتداء من منتصف شهر رمضان وحتى نهايته. وقررت اللجنة المشاركة في المنتدى الاجتماعي الثقافي العالمي "فلسطين الحرة"، والذي سيعقد في الفترة من 28 تشرين ثاني (نوفمبر) إلى الأول من كانون أول (ديسمبر) عام 2012 في بورتو أليغري في البرازيل، وذلك لطرح قضايا الجماهير العربية في الداخل. وأكدت اللجنة على أهمية وضرورة مواصلة التحقيقات في مقتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حتى التوصل إلى الحقيقة.