قال مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني "يوسف رزقة"، إن ملف المصالحة يراوح مكانة ولا يوجد تقدم إيجابي بسبب التضيق الكبير الذي تشهده الضفة الغربية، وعدم تطبيق السلطة أياً من الشروط التي اتفق عليها بين حركتي فتح وحماس. وأرجع رزقة أسباب توقف ملف المصالحة على الركود الحاصل في الضفة، وعدم التقدم في ملف الحريات، مشيراً إلى أن المواطنين المضربين عن الطعام في سجون السلطة لم يطلق سراحهم بعد رغم أن قرار إفراج عنهم قد صدر بالفعل. وبين أن توقف لجنة الانتخابات في قطاع غزة كان لأسباب فنية وهذه الأسباب تحتاج إلى مراجعة مع الفصائل الفلسطينية العاملة على الساحة الفلسطينية. وأشار الى أنه لا يوجد لقاءات جديدة محددة بين حركتي فتح وحماس، موضحاً أن محمود عباس آثر استئناف المفاوضات مع المحتل الصهيوني على استكمال ملف المصالحة. وبخصوص التعديل الوزاري في حكومة غزة، أوضح رزقة أن التعديل لم يتعدى سوى فكرة تجول في أروقة الوزارة يتناولها رئيس الوزراء "إسماعيل هنية" بالدراسة بين وزراء الحكومة لإجراء هذا تعديل، مبيناً أنه لا يوجد تواقيت محدد للإعلان عنها ولا يوجد أسماء تم الموافقة عليهم. وذكر رزقة لـ "فلسطين الآن" أن مسألة التعديل الوزاري أمر اعتيادي وروتيني وليس له علاقة بملف المصالحة خصوصاً بعد مرور أكثر من عام على التعديل الوزاري الأخير.