وصف الأسير الفلسطيني المحرّر صلاح زغير أوضاع الأسرى المرضى القابعين في مستشفى سجن الرملة الصهيوني بـ "الكارثية". وقال زغير (18 عاماً) الذي أطلق سراحه من مستشفى سجن الرملة بعد تدهور حالته الصحية، "الأسرى المرضى يقبعون في قبور وليس في مستشفى، حيث يتعرضون لضغوط نفسية في واقع يفتقر لكل مقومات الوضع الصحي". ونوّه إلى الوضع الخطر الذي يهدّد حياة الأسرى المرضى في ظل عدم تلقّي غالبيتهم العلاج بسبب استفحال الأمراض في أجسامهم، في حين يعيش الآخرون على المسكنات للتغلب على الآلام المبرحة في أجسادهم. وأشار إلى حالة الأسرى من ذوي الاحتياجات الخاصّة والمصابين بأمراض القلب والكلى، موضحاً أن عدداً منهم يقبعون في مستشفى الرملة داخل قسم مغلق معرّض لإهمال واستفزازات السجانين الذين يرفضون تلبية مطالبهم بتحسين نوعية العلاج والغذاء، ويعاملونهم بسياسية "الموت البطيء"، حسب قوله. ووجّه زغير من خلال نادي "الأسير الفلسطيني"، دعوةً لتنظيم حملة دولية وشعبية هذها الضغط باتجاه إطلاق سراح الأسرى المرضى المعرّضة حياتهم للخطر داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.