قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر -في تغريدة لها- إنها تحتاج للدخول فورا إلى الغوطة الشرقية بسوريا، ووصفت الأوضاع هناك بأنها تمثل الإنسانية بأقبح صورها.
كما طالبت اللجنة بالسماح بنقل المساعدات إلى الغوطة خاصة للمصابين في حالة خطيرة ممن يحتاجون للعلاج في الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة، القريب من دمشق.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة يولاندا جاكيمي "ندعو كل من يقاتلون إلى ضبط النفس واحترام القوانين الإنسانية الدولية عند استخدام أسلحتهم، ونتوقع أن يزداد الوضع سوءا".
من جهته، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية، وقال إنّ الوضع في سوريا يتدهور بشكل كبير، محذرا "من فاجعة إنسانية إذا لم تطرأ عناصر جديدة".
وقال إن بلاده تعتبر أن من الضروري أن يتحرّك مجلس الأمن لتطبيق هدنة إنسانية لتجنّب العواقب الأسوأ، "وهذا ما يحصل حاليا في مجلس الأمن".
نفي روسي
وفي سياق آخر، نفى الكرملين ضلوع روسيا في قصف الغوطة الشرقية، وذلك عقب اتهام وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء موسكو بأنها "مسؤولة" عن هذه الهجمات.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين "إنها اتهامات لا أساس لها"، مضيفا أن "من غير الواضح إلى ماذا تستند هذه الاتهامات. لم يتم إعطاء معلومات محددة، ونحن غير موافقين عليها".
وكانت الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت طالبت الثلاثاء "بوقف العنف"، وقالت إن على روسيا أن توقف دعمها للنظام السوري وحلفائه، "إنهم مسؤولون عن هذه الهجمات وعن الوضع الإنساني الرهيب في الغوطة الشرقية والحصيلة المهولة من القتلى في صفوف المدنيين".
