قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس الأربعاء 12/7/2012 بأن النيابة العسكرية الإسرائيلية ما زالت تتدارس قضية الأسير حسن الصفدي المضرب عن الطعام. ومن المنتظر أن يكون يوم غد جلسه بين النيابة العسكرية الإسرائيلية وبين المحامي بولس سيحاول الطرفان من خلالها إنهاء هذه القضية التي بدأت بتنكر واضح وصريح من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي للاتفاق الذي كان حسن الصفدي جزء منه يوم 1652012 بعد اجتماع طويل جرى في "عيادة سجن الرملة "ووعد الأسرى المضربين من الإداريين آنذاك أن يكون هذا الأمر الإداري الساري هو آخر أمر إداري لذا ووفقا لهذا كان على سلطات الاحتلال أن تفرج عنه يوم 2962012 إلا أنها تخلفت عن وعدها. وفي هذا السياق أكد الأسير حسن الصفدي المضي قدماً في إضرابه الكامل عن الطعام بالرغم من الخطر الذي يحدق بصحته لاسيما الوضع الصحي الصعب الذي يعانيه جراء ما تكبده في إضرابه السابق. هذا وتواصل سلطات الاحتلال هذه السياسية بالرغم من حملة الإدانة الدولية لها، حيث تشير تقارير منظمة الصحة العالمية عن شهر مايو 2012 أن سلطات الاحتلال رفضت طلبات (38) مريضاً من بينهم (14) من النساء، كما أجلت الرد على طلبات (199) مريض من بينهم (89) من النساء، وبلغ عدد المرضى الذين قابلوا المخابرات على معبر بيت حانون (ايرز) 91 مريض منهم 53 رجل و38 من النساء .