طالب فتحي حماد وزير الداخلية الفلسطيني الرئيس المصري محمد مرسي بضرورة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية فتحاً كاملاً لأنه سيعود بالنفع المشترك على الجانبين. ودعا حماد خلال حفل تخريج دورات عقدتها هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بالوزارة الثورات العربية إلى الالتفات لدعم الشعب الفلسطيني ومده بكل ما يلزمه من المال والسلاح، مضيفاً: "إذا لم تحرر الثورات العربية من كل معاني التبعية والعبودية لأمريكا والغرب فلا داعي للتعاطي معها". وأشاد وزير الداخلية بإنجازات الوزارة على الأرض، وخاصة التصدي لكل مظاهر الفلتان الأمني والسياسي والاجتماعي رغم عدم تلقيها أي دعم من أي جهة، مطالباً بزيادة الدعم لوزارة الداخلية على غرار كافة القطاعات الأخرى. وشدد حماد على ضرورة إدخال السلاح إلى قطاع غزة بالطرق الرسمية ومن فوق الأرض، لا من تحت الأرض وبالطرق الملتوية، مضيفاً: "يجب علينا أن نقفز عن حاجز الخوف والتبعية لأمريكا و(إسرائيل) والغرب". وطالب وزير الداخلية دولة ليبيا بدعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الإنسانية منها والعسكرية للتخفيف من معاناته، وتثبيت أقدامه وترسيخها على أرض فلسطين. ودعا حماد ضباط وجنود وزارة الداخلية بضرورة الصبر والثبات على المحن، رغم كل الصعوبات التي يواجهونها في عملهم ونقص الإمكانيات والسلاح والأموال، مضيفاً: "أنتم من قدمتهم التضحيات وجدتم بأنفسكم وأموالكم ووقتكم من أجل الله ثم الشعب الفلسطيني".