23.34°القدس
23.06°رام الله
22.19°الخليل
27.38°غزة
23.34° القدس
رام الله23.06°
الخليل22.19°
غزة27.38°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: كيف يجمع العملاء معلوماتهم؟

يسعى عملاء الاحتلال بشكل دائم لجمع أكبر قدر من المعلومات كي يوصلوها لضباط المخابرات الصهيونية بشكل متواصل فحديث الناس والمشاهدات والاختراقات والاستنطاق تعتبر كلها من الوسائل التي يتبعونها لتحقيق مرادهم. موقع [color=red]"المجد الأمني" [/color]يستعرض واياكم أبرز هذه الأساليب التي تستخدم من قبل عملاء الاحتلال بشكل واضح ومتواصل, ولا يستيطع العملاء تركها لأنها من أبجديات عملهم وهي كالتالي: 1-[color=red]كلام عامة الناس: [/color]وهو المصدر الأكبر الذي يُغذِّي العملاء بالمعلومات, وهو ما نطلق عليه الثرثرة, فإذا أردت أخي المسلم ألاَّ تُشارِك في عمليات اعتقال أو اغتيال المجاهدين عن غير قصد, فعليك التزام أمر الرسول (عليه الصلاة والسلام)القائل: ((امسك عليك لسانك )), ويجب عليك عدم تداول أو ذكر المعلومات المتعلقة بأسماء, أو أعمال أو تحركات, أو علاقات المجاهدين والمناضلين, أو أماكن سكنهم؛ لأن تلك المعلومات سِرٌ لا يجوز تداوله ، كما ولا بد لك من عدم محاولة معرفة مالا يعنيك من معلومات. 2- [color=red]المشاهدات العامة:[/color] وذلك من خلال رؤية المسلحين في المسيرات. أو التحركات العلنية غير المحسوبة للمقاتلين. 3- [color=red]من خلال المراقبة والتَّنصُّت : [/color]حيث يعمد العملاء إلى رصد ومراقبة أشخاص بعينهم, أو أماكن وتجمعات وجمع معلومات عنها, أو أخذ صور لها .وإن إفشال عمليات المراقبة ليس بالأمر العسير إذا تم اتخاذ الإجراءات الأمنية الخاصة بتلك المسألة, وهي إجراءات يعرفها المعنيون بدقة . 4-[color=red] من خلال الاستدراج الكلامي: [/color]حيث يعمد العملاء إلى سحب المعلومات من السذج والجهلة من الناس مهما كانت مواقعهم ومستواهم العلمي والمهني ، ويتخذ ذلك أشكالا عدة؛ منها :طرح موضوعات للنقاش, أو ذكر مواقف وأسماء أمام من يريدون استدراجه ومحاولة زَجِّهِ في الكلام؛ ليسهل عليهم أخذ ما يريدونه من أخبار. ويتم ذلك أحيانا من خلال الاستفزاز عن طريق شتم أو ذم جهة معينة أو شخص محدد, ويتعدى الأمر ذلك إلى بناء علاقات جيدة مع من يُظَن أن لهم صلة بالعمل الجهادي والتنظيمي؛ من أجل كسب ثقتهم وبعد ذلك استدراجهم؛ لذا على كل منا أن يعلم أن الثقة لا تُبِّرر الكلام, والسر لا يجوز إفشاؤه إلا لذوي العلاقة المباشرة . 5- [color=red]من خلال الانخراط في التنظيمات ومجموعات العمل الجهادي والنضالي،[/color] وإفشال مثل هذا الأسلوب يقع على عاتق التنظيمات, التي ينبغي عليها وضع القواعد والضوابط, التي تظهر مدى صلاحية الشخص لعمل معين.