نشرت مجلة فوربس العالمية لائحة أغنى أغنياء العالم وكان من ضمنهم لائحة خاصة بأغنى أغنياء العرب.
الوليد بن طلال خرج من اللائحة ولوحظ غياب أثرياء السعودية بشكل ملحوظ، فهيمنت على اللائحة أسماء أثرياء الإمارات ومصر والجزائر ولبنان وعمان.
ووضحت المجلة أنها تجاهلت الأثرياء السعوديين بسبب الطريقة التي اتبعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حين أرغم أغنياء المملكة على تقديم جزء من ثرواتهم للدولة كخطوة من حملته ضد الفساد.
وفي ظل عدم وجود وثائق وأرقام حقيقية وبيانات لثروات رجال الأعمال السعوديين والأثرياء الذين سُجنوا في نوفمبر الماضي، قامت المجلة باستبعاد أثرياء السعودية.
يشار إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شن حملة ضد الفساد واعتقل رجال أعمال وعدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين الحاليين والسابقين من ضمنهم ابن شقيق الملك، والملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، في فندق الريتز- كارلتون بالعاصمة الرياض.
وكان هدف الحكومة السعودية غير المعلن هو جمع 100 مليار دولار لسد الثغرة في الميزانية، والتي كانت تنمو في ظل انخفاض أسعار النفط.
وقالت المجلة إنه على الرغم من خروج المعتقلين السعوديين ومن بينهم الوليد بن طلال، إلا أن ثمن الخروج من الريتز يكلف المليارات وعدم وجود لائحة رسمية بإسم المعتقلين وتضارب القصص عن حقيقة ما حصل وكم كلفت هذه العملية ومنع الوليد من إجراء أي مقابلة...كلها عوامل جعلت المجلة تستبعد جميع أثرياء السعودية.