أعلنت الخارجية الأميركية أن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) خصصت أربعين مليون دولار أميركي لإنشاء مركز متخصص في مواجهة حملات التضليل الإعلامي والإلكتروني من قبل دول قالت الخارجية إنها تستهدف الولايات المتحدة كـالصين وكوريا الشمالية وروسيا.
وسيسعى البرنامج الجديد -الذي سيبدأ عمله خلال العام الجاري- إلى مواجهة الحملات الروسية الإلكترونية المتهمة باستهداف حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة.
وقال إدوارد جوزيف من مركز جونز هوبكنز إن إطلاق المركز مثال آخر على عدم توافق البيت الأبيض مع الوكالات الحكومية وعلى رأسها وزارة الخارجية، إذ إن ردود فعل الرئيس دونالد ترمب (المرتبطة بالموضوع) "غائبة وغامضة"، مضيفا أن الخطوة الأخيرة مثال جيد على إشراك قطاع التكنولوجيا في مواجهة "خطر حملة الروس التضليلية".
ومن بين المشاكل التي يواجهها المركز الجديد عدم تحدث الخبراء الأميركيين اللغة الروسية، بالإضافة إلى تقليص وزارة الخارجية التوظيف، مما أثر على استقطاب ودمج الخبرات اللازمة.
وستعوض السلطات الأميركية هذا النقص الحاصل باعتمادها على الشركات التكنولوجية الخاصة التي راكمت خبرات في مجال الحروب الإلكترونية والاختراقات وأساليب التعامل مع مضامين مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وغيرها.
