رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الحظر عن استضافة العراق للمباريات الدولية، الذي فرض بعد غزو الرئيس العراقي السابق صدام حسين للكويت في عام 1990.
وقال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي الجمعة إن الفيفا وافق على السماح للعراق باستضافة مباريات دولية رسمية في ثلاث من مدنه، هي أربيل والبصرة وكربلاء.
وقد ناقشت الجمعية العمومية للفيفا خلال اجتماعها في بوغوتا بكولومبيا على مدى يومين قرار رفع الحظر عن العراق، ضمن عدة قرارات أخرى.
رفضنا طلباً للعاصمة بغداد لاستضافة مباريات ودية حيث يحتاج الوضع إلى المزيد من المراقبة قبل اتخاذ قرار جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم
وكان اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد في البحرين في أيار/مايو العام الماضي قد اتخذ قرارا بالسماح لهذه المدن الثلاث باستضافة مباريات ودية، بعد التأكد من تحسن واستقرار الوضع الأمني فيها.
وقال إنفانتينو "قررنا السماح للمدن الثلاث التي خضعت للاختبار على مدى عام باستضافة مباريات رسمية دولية".
وأضاف "ورفضنا طلبا للعاصمة بغداد لاستضافة مباريات ودية حيث يحتاج الوضع إلى المزيد من المراقبة قبل اتخاذ قرار".
وكان العراق قد ضيف المنتخب السعودي في مباراة ودية مع المنتخب العراقي في البصرة أواخر الشهر الماضي، جاءت في سياق الدعم لمبادرة رفع الحظر عن استضافة الملاعب العراقية للمباريات الدولية.
وقد انتهت المباراة، وهي الأولى بين المنتخبين على التراب العراقي منذ 40 عاما، بفوز المنتخب العراقي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد للمنتخب السعودي.
وقال رئيس الوزراء العراق حيدر العبادي في حسابه على تويتر "نهنئ الشعب العراقي والجمهور الرياضي برفع الحظر الدولي عن الملاعب العراقية".
ويستضيف العراق في 21 مارس/آذار مسابقة كروية ودية تضم منتخبات قطر وسوريا في مدينة البصرة.
وقال إنفانتينو في هذا الصدد إن الاتحاد "أعطى الضوء الأخضر لعودة المباريات، لكن القرار النهائي بأيدي منظمي البطولة".
وكان الحظر قد رفع لفترة وجيزة في عام 2012، لكن انقطاع التيار الكهربائي خلال مباراة العراق مع الأردن في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق، دفع الاتحاد الدولي إلى إعادة العمل به فوراً.
