أكدت مصادر في وزارة الخارجية المغربية أن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة سيزور إلى مدينة القدس المحتلة غدًا الثلاثاء، استجابةً لدعوة رسمية من السلطة الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن هذه الزيارة التي تبدأ غدًا، وهي الأولى لمسؤول مغربي رفيع المستوى إلى مدينة القدس، تأتي في إطار الممارسة المكرسة بين رئيسي الدولتين، والتي تم التأكيد عليها خلال محادثة هاتفية بين الملك محمد السادس والرئيس محمود عباس في كانون الاول/ ديسمبر الماضي، وسبق لهما أن دعوا دبلوماسييهم إلى تعاون وتنسيق أوثق وفي كل الأوقات.
وأشارت إلى أن السلطة الفلسطينية هي التي تتكلف بترتيبات السفر من دون إعطاء مزيد من التوضيحات.
ونفذ مسؤولون مغاربة عديدون وشخصيات سياسية وحزبية زيارات للأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أنها المرة الأولى التي يقوم بها مسؤول مغربي بزيارة لمدينة القدس.
وكان وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية تيسير جرادات أعلن أن وزير الخارجية المغربي سيزور الأراضي الفلسطينية ومن ضمنها مدينة القدس، الأسبوع المقبل، حيث يصل في 27 آذار/ مارس الجاري، في زيارة رسمية سيتوجه خلالها إلى المدينة.
ونادرًا ما يزور مسؤولون عرب القدس، لأن الوصول إليها يحتاج إلى تنسيق مباشر مع السلطات الإسرائيلية.
وقالت المصادر لـ"القدس العربي" إن الجهات المعنية في السلطة الفلسطينية هي التي نسقت لزيارة بوريطة للقدس، حيث يزور المسجد الأقصى ويلتقي هيئات فلسطينية تنشط في مجال حماية المدينة المقدسة من التهويد.
