أكدت بريطانيا التزامها بدعم رؤية قطر الوطنية لعام 2030، وبطولة كأس العالم 2022 التي ستستضيفها قطر.

وأكد وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، سعادة أليستر بيرت، في تصريحات له في ختام الاجتماع الرابع لمنتدى الحوار القطري البريطاني "الشراكة"، الذي استضافته الدوحة أمس الأحد، أن "لندن والدوحة اتفقتا على تعزيز العلاقات بينهما وتوسيع نطاق تعاونهما في العديد من المجالات، بما في ذلك العمل معاً على القضايا الإنسانية والأمنية لبناء مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً لكل من دولة قطر والمملكة المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام"، على حد تعبيره.

وترأس بيرت مع وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان المريخي اجتماعات حوار "الشراكة" الرابع بين دولتي بريطانيا وقطر، التي ركزت على بحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، وذلك بعد عام على توقيع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ورئيس الوزراء القطري عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني على مذكرة تفاهم بين حكومة دولة الدوحة ولندن بشأن التزام المملكة المتحدة بدعم دولة قطر لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية المصري: مستعدون لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة

مصر تودع كأس العالم لليد أمام فرنسا بسيناريو قاتل

وطرحت دولة قطر في تموز (يوليو) 2008 وثيقة "رؤية قطر الوطنية 2030"، التي وضعت الأسس النظرية والآليات العملية لتحقيق الموازنة، بين الموارد الطبيعية والبشرية والنمو الاقتصادي خلال العقود اللاحقة.

وتهدف رؤية قطر الوطنية 2030، إلى تنويع الاقتصاد القطري وضمان بيئة مستقرة ومستدامة في قطاع الاستثمارات، كما تسعى لتعزيز المنافسة واستقطاب المزيد من الاستثمارات، وتحفيز النمو، خاصة بعد الفوز باستضافة مونديال 2022.

وتستعد دولة قطر لاستضافة البطولة 22 لكأس العالم لكرة القدم 2022، التي من المقرر لها أن تكون في الفترة ما بين 21 تشرين ثاني (نوفمبر) و18 كانون أول (ديسمبر) 2022.

وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السويسري جياني انفانتينو، قد كشف النقاب في وقت سابق من العام الماضي، عن "أن ست عربية تقدمت بطلب إلى مجلس إدارة الاتحاد لسحب تنظيم مونديال 2022 من قطر".

وذكر انفانتينو، أن "الدول المعنية بتقديم طلب لسحب تنظيم مونديال 2022 من قطر، هي السعودية واليمن وموريتانيا والإمارات والبحرين ومصر"، وهي دول شاركت في حصار قطر.

وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 حزيران (يونيو) 2017، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق منافذها الجوية والبحرية معها، فارضة بذلك حصارًا على الدوحة متهمة إياها بـ "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته قطر جملة وتفصيلا.