أعلنت حملة "بادر" لمقاطعة البضائع الصهيونية عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروعها بمقاطعة شركات الألبان الصهيونية والعصائر تحت شعار "بدنا الاحتلال يخسر". وقال مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطيني: "إن الحملة تستهدف منتجات الألبان التي تباع بملايين الدولارات سنويًّا في السوق الفلسطيني رغم وجود منتجات وطنية تنافسها في الجودة والسعر". وأضاف البرغوثي، خلال مؤتمر صحفي عقد وسط مدينة رام الله، "نبدأ المرحلة الثانية من حملة مقاطعة البضائع "الإسرائيلية" بعد النجاح الذي حققته الحملة الأولى ضد منتجات "التبوزينا"، والتي خفضتها بنسبة 70 في المائة". وأوضح البرغوثي أن الكيان الصهيوني يبيع سنويًّا ما يزيد عن أربع مليارات دولار من البضائع في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وتستخدم أرباحها لقمع وسجن الشعب الفلسطيني وتوسيع المغتصبات على أراضيه. ولفت النظر إلى أنه لا يمكن أن يتغير الوضع دون تغيير ميزان القوى وأنه "لا مفاوضات ستثمر ولا لقاءات ستثمر ما لم يتغير ميزان القوى"؛ مبينًا أن الخطوة الأولى لتغيير ميزان القوى هي أن "نجعل الاحتلال يخسر وندعم صمود أبناء شعبنا".