14.45°القدس
14.21°رام الله
13.3°الخليل
18.96°غزة
14.45° القدس
رام الله14.21°
الخليل13.3°
غزة18.96°
الخميس 15 مايو 2025
4.71جنيه إسترليني
5دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.97يورو
3.55دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5
جنيه مصري0.07
يورو3.97
دولار أمريكي3.55

خبر: دمشق .. تواصل الاشتباكات والانشقاقات

أفاد ناشطون سوريون بسقوط عدد من القتلى والجرحى مع تواصل الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في عدة أحياء بالعاصمة دمشق. كما بث ناشطون تسجيلا يظهر فيه ضابط سوري -قالوا إنه ياسين غزالة صهر المسؤول في المخابرات العسكرية رستم غزالة- وهو يعلن انشقاقه عن النظام. وقال ناشطون إن مدرعات الجيش دخلت حي الميدان بدمشق بعدما سيطر الجيش الحر على مناطق قريبة من مؤسسات حكومية وأمنية. وسيطر الجيش النظامي على الطرق الرئيسية في الحي الذي يضم مناطق شعبية وأخرى حديثة، ليتمركز الجيش الحر في الأزقة ويتبادل الطرفان إطلاق النار. وأضافوا أن القناصة انتشروا في مبنى صحيفة تشرين الحكومية ومآذن بعض مساجد الحي الذي تقطنه أغلبية دمشقية سنية ويشرف على مداخل مركز المدينة ومناطقها الحيوية. وذكرت كتائب الصحابة -التابعة للجيش الحر- في بيان أنها تمكنت من ضرب عدة حافلات لقوى الأمن قرب طريق المتحلق الجنوبي، وهو أحد الطرق الرئيسية في العاصمة. واتسعت رقعة الاشتباكات في العاصمة بعد أن قصف الجيش حي التضامن بقذائف المدفعية أمس الأحد لأول مرة في دمشق، مما أدى إلى مقتل خمسة ونزوح الكثير من الأهالي إلى حيي الميدان ومخيم اليرموك ذي الأغلبية الفلسطينية. وقال عضو مجلس الثورة بدمشق وريفها محمد الشامي في اتصال مع قناة الجزيرة إن قوات النظام تمنع وصول أي شكل من أشكال المعونة والإنقاذ إلى حي التضامن، وأكد أن الجيش الحر تمكن من تدمير العديد من سيارات الأمن وإعطاب دبابتين أثناء الاشتباكات. وشملت سيطرة الجيش الحر كلا من الزاهرة ونهر عيشة والعسالي الملاصقة للميدان، إضافة إلى أحياء الصناعة والقزّاز والقدم وسيدي قدّاد وكفر سوسة، وهي جميعها تضم مناطق يقطنها الأهالي ذوو الدخل المتوسط والمحدود، في حين انتشرت قوات النظام مساء أمس بمعظم أنحاء دمشق وأغلقت طريق المطار والأحياء المحيطة به, وشوهدت المروحيات تحلق في سماء العاصمة. وبالتزامن مع الانفلات الأمني في مناطق بالعاصمة، بث ناشطون تسجيلا يظهر فيه ضابط سوري -قالوا إنه المساعد أول في إدراة المخابرات العامة ياسين غزالة- وهو يعلن انشقاقه عن النظام بعد فراره إلى الأردن. وتأتي أهمية هذا الانشقاق من كون الضابط المذكور صهرا للعميد في المخابرات العسكرية رستم غزالة الذي سبق التحقيق معه في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، حيث كان رئيسا لجهاز الأمن والاستطلاع للقوات السورية في لبنان.