استبعدت وزارة الخارجية القطرية، اليوم السبت، أن يكون ملف الأزمة الخليجية مطروحاً على أجندة القمة العربية المقرر عقدها في السعودية يوم 15 أبريل الجاري.
وأضافت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، أن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، سلم دعوة رسمية إلى بلادها، للمشاركة في القمة، إلا أن الدوحة لم تحدد بعد مستوى التمثيل فيها.
وجددت "الخاطر" التزام بلادها بالحوار لحل الأزمة الخليجية الحالية، مستبعدة تناولها في القمة العربية القادمة.
وأوضحت: "لكننا في حال تمّ طرح المسألة، كما أكدنا مراراً، ملتزمون بالحوار في سبيل حل الأزمة، طالما أن ذلك في حدود المحافظة على السيادة والمصالح الوطنية لدولة قطر وشعبها".
وتنطلق الاثنين المقبل الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، في دورتها التاسعة والعشرون.
وبدأت الأزمة بين قطر ومعظم جاراتها في الخليج يوم 5 يونيو 2017، بقطع كل من السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرض "إجراءات عقابية" عليها بحجة دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، وقالت إنها تواجه حملة لسلب قرارها الوطني.
