أحيانا تبدو كرة القدم وكأنها تسير وفقا لسيناريو وضعه أكثر كتاب هوليوود براعة لكن الأحداث الواقعية القاسية للعبة تتسبب في أحيان أخرى في إحباط أكثر الفرق ثقة بالنفس.
وكان تتويج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز على أرضه وبين جماهيره في ملعب الاتحاد بالفوز على غريمه مانشستر يونايتد هو النهاية السعيدة والنموذجية لموسم المدرب بيب جوارديولا الرائع مع الفريق.
لكن لغة جسد التشكيلة، بعد أن انقلب تقدم سيتي بهدفين إلى هزيمة 3-2 يوم السبت الماضي، تروي قصة أخرى.
لاعبو سيتي الذين خرجوا من الملعب مطأطي الرؤوس بدت عليهم علامات الحزن والذهول واختفت عنهم تلك الثقة التي كانت ترافقهم طوال الموسم.
وكانت النتيجة الفورية للهزيمة إرجاء احتفالات التتويج باللقب الذي سيناله فريق المدرب بيب جوارديولا بكل تأكيد خلال الأسابيع المقبلة لتقدمه بفارق 13 نقطة عن أقرب منافسيه، لكن عواقب هذه الهزيمة أعمق من هذا بكثير.