كشفت حركة "السلام الآن" (الاسرائيلية) انه في الشهر الماضي سمحت وزارة الجيش (الاسرائيلي) باقامة بؤرة اغتصابية عشوائية اطلق عليها "جفعات سلعيت" في وادي الاردن. وقالت الناشطة في الحركة حاجيت اوفران في بيان صحفي أمس الاثنين 17/7/2012، ان "حكومة نتنياهو ارادت ان تتفادى اصدار قرار رسمي لشرعنة هذه البؤرة الاغتصابية لأنه قد يؤدي إلى انتقادات دولية، ما جعلها تنفذ القرار دون الاعلان عنه على الملأ، والتي كشفت عنه حركة السلام الآن". واضافت ان "البؤرة الاغتصابية العشوائية جفعات سلعيت، التي تقع في الجزء الشمالي من وادي الأردن، ستضم 14 عائلة، وقد تم تأسيسها في أيلول 2001. وسوف تكون البؤرة الاغتصابية العشوائية "جفعات سلعيت" امتداد لمغتصبة ميحولا، وهي مغتصبة مجاورة، لكن سيكون هناك طريق سريع تفصل المغتصبة القديمة عن المغتصبة الجديدة، وبطريقة مماثلة، فان البؤرة المغتصبة العشوائية "شفوت راحيل" تم شرعنتها كبؤرة اغتصابية مجاورة لمستوطنة شيلو، قبل أشهر قليلة فقط. ويأتي هذا الإعلان بعد شهر من قرار حكومة الاحتلال شرعنة ثلاث بؤر اغتصابية وهي "راحليم وبروخين وسنسانا" كمغتصبات. ويذكر ان الناشطة حاجيت اوفران قد تلقت يوم امس، تهديدا للمرة الثالثة من قبل المستوطنين الذين ينتهجون سياسة انتقامية منظمة يطلقون عليها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.