عد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال خطيب تصريحات المستشار القضائي لحكومة الاحتلال يهودا فاينشتاين، أن المسجد الأقصى "جزءًا لا يتجزأ من أراضي (إسرائيل)، ينطبق عليه القانون (الإسرائيلي)"، تصعيد نوعي خطير يؤكد أن المؤسسة (الإسرائيلية) التشريعية والتنفيذية والقضائية يحركها نفس الدافع التهويدي للقدس". وقال الخطيب في تصريحات صحفية إن تصريحات يهودا فاينشتاين "تصعيد نوعي وخطير ضد المسجد الأقصى، وأن المؤسسة (الإسرائيلية) غير متنازلة عن هدفها الرئيس والأساس، المتمثل بهدم المسجد الأقصى، وإقامة ما يسمى "الهيكل الثالث" المزعوم على أنقاضه"، مستغلة واقع الأمة العربية والإسلامية وانشغالها بما يحصل في العالم العربي وخاصة في مصر وسورية". ورأى أن توقيت هذا الإعلان "جزء من سياسة المؤسسة (الإسرائيلية) التي تعتمد التدرج وسياسة جس النبض، وتتقدم بخطواتها بناء على ردود الفعل لموقف سابق، وتحاول استغلال الظرف الحالي بشكل كبير جدًا، وكلما كانت ردود الفعل باهتة يشجع المؤسسة (الإسرائيلية) على التمادي والتقدم بخطوات أخرى". وربط الخطيب بين تصريحات المسؤول (الإسرائيلي) وما أعلنته بلدية الاحتلال في القدس عن أن ساحات المسجد الأقصى، هي ساحات عامة وليست مقدسة، وليست جزء من إلـ (144) دونما التي تشكل مساحة الحرم القدسي الشريف. ونبه إلى أن "(الإسرائيليين) يريدون أن يقولوا للعالم أن المسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة هما المكانان المقدسان فقط، وهذا ينسجم تمامًا مع الممارسة اليومية من خلال السماح لليهود بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى، وإقامة الشعائر اليهودية". وشدد نائب رئيس الحركة الإسلامية على أن المسجد الأقصى خط أحمر، وإن قررت المؤسسة (الإسرائيلية) التمادي في استهدافه فستجابه بردود فعل عربية وإسلامية وفلسطينية غير عادية، وهذا يلزمها بأن تراجع مواقفها".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.