أوضح مدير التربية والتعليم بالوسطى علي أبو حسب الله بأن نسبة الأطفال في فلسطين تقترب من نصف المجتمع الفلسطيني بحسب أخر تعداد للسكان، فالأطفال هم أمل المستقبل وهم من سيحقق حلم العودة وتحرير القدس والمقدسات، مضيفاً بأن الأطفال هم من يرسمون الطريق نحو المستقبل بعزمهم وإرادتهم وبراءتهم وتمسكهم بالثوابت والحقوق التي لا يمكن التنازل عنها، وأوضح بأن من حق الأطفال اللعب والمرح والحياة الكريمة والتمتع بكافة حقوقهم الإنسانية.
جاء ذلك خلال مهرجان الطفولة التاسع الذي نظمته مديرية التربية والتعليم بالوسطى بعنوان "أطفالنا الأمل القادم" بالتعاون مع مدرسة وروضة الزهراء الخاصة وشركة رواد الإبداع وبرعاية جمعية أصدقاء بلا حدود وجمعية البيت الفلسطيني للتنمية والتطوير، بحضور مديرا الدائرة الإدارية ناصر السدودي والفنية فاطمة الخالدي ورئيس مجلس إدارة شركة رواد الإبداع ماجد عبد الباري ووفد من التدريب بوكالة الغوث ضم كل من د. ابراهيم وشاح ود. كامل أبو شملة، ود. فاطمة صبح من مؤسسة برامج الطفولة، وعدد من رؤساء الأقسام والوجهاء ورياض الأطفال المشاركة في المهرجان.
وبين أبو حسب الله بأن شريحة الأطفال تمثل قطاعاً هاماً في المجتمع الفلسطيني وتشكل أهم مصدر للبناء والتنمية لكونها مورد الأيدي العاملة الشابة التي يعتمد عليها المجتمع في بنائه وتطوره وازدهاره، وأضاف بأن أطفالنا ينامون على صوت طائرات الاستطلاع المزعج المخيف ويستيقظون على أصوات القصف والتدمير والشهداء والأشلاء، فقد استشهد في العام 2017 وحده (15) طفلاً و(6) أطفال في شهري يناير وفبراير من العام الجاري، وتم سجن 1467 طفلاً خلال العام الماضي حسب ما نشره الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وفي نهاية كلمته توجه مدير التربية والتعليم بالشكر لشركة رواد الإبداع ومدرسة الزهراء على استضافة هذا المهرجان، وللجهات الراعية للاحتفال ولقسم التعليم العام والأنشطة والعلاقات العامة على دورهم في إنجاح هذا الاحتفال.
وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات الاستعراضية والفنية التي قدمها الأطفال وأكدت على حق العودة والتمسك بالأرض وطالبت بأن يتمتع أطفال فلسطين بحقوقهم كباقي أطفال العالم، وتم في نهاية الاحتفال تكريم المؤسسات الداعمة ورياض الأطفال المشاركة في الاحتفال.





