سيعقد المجلس الوطني في رام الله شاء من شاء وأبى من أبو والي مش عاجبه يشرب من بحر غزة، والراجل الي يقدر ياخد تصريح دخول من الاحتلال الاسرائيلي للسفر إلى رام الله والمشاركة فيه، لا يختلف حقيقة مكان انعقاده في رام الله عن مكان انعقاده في تل أبيب في كتا الحالتين يجب الحصول على اذن دخول من الاحتلال الإسرائيلي، ولا أعرف حقيقة ما هي القرارات التي من الممكن أن يتخدها بعيداً عن الاجماع الوطني.
أولا طز في الاجماع هناك من الفصائل والمستقلين ما يكفي، هناك مجموعات الليل الحارق وحزب الشعب ومبادرة قبضني وتنظيم مسح الجوخ وحزب فدا وقائمة حزب الصاعقة وقائمة جبهة التحرير العربية وقائمة الجهاد الاسلامي في بيت المقدس وقائمة حركة المسار الوطني وقائمة الجبهة العربية الفلسطينية والجبهة العربية الاسلامية وقائمة الذمم المالية وقائمة ليلة عيد كل هذه الفصائل والقوائم ليش لها أي وجود يذكر في الساحة الفلسطينية باختصار ناس هفت عبالها تعمل قائمة وقت ما كان ابو عمار رحمه الله وأبو عمار ما كان عنده مشكلة كل عشرة يعملوا قائمة وينضموا للمجلس عشان يقول الاجماع الوطني، أما أكبر الفصائل من حماس والجهاد والجبهة الشعبية والتي تمثل ثلثي الشارع الفلسطيني ليست مشاركة في المجلس الوطني أعلى سلطة في السلطة الي مش معروف الها راس من رجلين حتى نواب التشريعي الممثلين عن حماس والجهاد مش مشاركين.
ثانياً: هل يستطيع أحد في هذا العالم أن يعرف من هم أعضاء المجلس الوطني؟ كم عددهم؟ كم عدد الأموات منهم؟ من هم الدي اضافهم الرئيس عباس؟ كيف أضافهم بدون سند قانوني؟ يعني القصة بالزبط بتشبه رجل أعمال بده ينشئ شركة بس بده اجماع عليها هروب من الضرايب وقاعد بوزع شوية أسهم عشان هيك.
ثالثاً: سين سؤال ليش ما ينعقد المجلس في القاهرة أو في بيروت أو في أي مكان يستطيع الجميع الحضور إن كان فعلاً يفكر الرئيس عباس باعادة الاجماع الوطني؟ أم أن للموضوع مآرب أخرى؟؟