أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. عزيز الدويك، مساء اليوم، أن رسالة الاسرى في سجون الاحتلال هي رسالة وحدة ورص صفوف أبناء شعبنا في ظل الربيع العربي التي تشهده بعض الدول العربية. وقال الدويك في أول تصريح صحافي لـ"شبكة فلسطين الآن"، عقب الافراج عنه من سجون الاحتلال على حاجز بيت سيرا غربي رام الله:" نأمل من الجميع الوقوف الى جانب الاسرى، وأيضا العمل بإخلاص وصدق من أجل انهاء حالة الانقسام بين شطري الوطن ". وأوضح الدويك:" نعول كثيراً الآن على الدور والوسيط المصري الجديد الذي فيه الصدق والنزاهة، وخاصة بعد فوز محمد مرسي رئيساً لمصر. وأضاف:" أتوجه بالتحية للشعب المصري ورئيسه الجديد محمد مرسي، وفوزه في الانتخابات الرئاسية اثلج صدورنا وصدور كافة الاسرى. وتابع بالقول:" عشنا في السجن لحظات أمل لأننا نحستب الاجر من الله، ودائما الشدة بتهون وبتزول بتضحياتنا امام الاجر عند الله". وتقدم الدويك بجزيل الشكر للوسيط المصري الذي ساهم في اطلاق سراحنا ونأمل منه بالضغط أكثر على سلطات الاحتلال من اجل اطلاق كافة الاسرى وخاصة النواب في المجلس التشريعي. ولفت د.الدويك، بان الاحتلال يمعن في سياسة الاعتقال الاداري، ونقض الإتفاق الذي وقع بعد الإضراب الذي خاضه اكثر من 1500 أسيراً، وضرب بعرض الحائط كافة بنوده. كما وبارك رئيس المجلس التشريعي، لكافة الناجحين في الثانوية العامة، كما ونقول لشعبنا كل عام وانت بخير بمناسة حلول شهر رمضان المبارك. أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. عزيز دويك من سجن عوفر الصهيوني بعد أن قبلت محكمة الاحتلال الاستئناف المقدم ضد تمديد اعتقال دويك, بعد 6 شهور من الاعتقال الإداري. وكان يقبع الدويك (60 عاما) في سجن عوفر غرب رام الله بالضفة الغربية منذ أن اعتقلته يوم 24 يناير/كانون الثاني الماضي عند حاجز عسكري شمال القدس المحتلة، وحولته إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر دون توجيه لائحة اتهام له. وكان الدويك قد رفض عرضا إسرائيليا في مايو/أيار الماضي بالإفراج عنه مقابل الإبعاد، وهو ما اعتبره أحد الفلسطينيين وقتها "مساومة رخيصة من قبل الاحتلال، وابتزازا مرفوضا أخلاقيا وقانونيا ودوليا وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي 21 برلمانيا فلسطينيا منتخبا، ويخضع اثنان منهم للتحقيق في مركز المسكوبية العسكري بمدينة القدس وهما النائب القيادي بحركة حماس حسن يوسف، والنائب عن حماس أيضا أحمد مبارك الذي أعيد اعتقاله من منزله برام الله فجر الأحد.