أشارت الشرطة البلغارية إلى احتمال وجود مشتبه به ثانٍ في هجوم قتل خلاله تسعة سياح (إسرائيليين) بالإضافة إلى سائق حافلة كانت تقلهم الأربعاء، وفي الوقت الذي اتهمت فيه (إسرائيل )إيران وحزب الله بالوقوف وراء العمل الإرهابي، حرصت طهران على نفي ضلوعها بهذا الحادث. ولفتت مصادر رسمية داخل وزارة الداخلية البلغارية في تصريح صحفي أنه وبعد أخذ مواصفات منفذ العملية من قبل شهود عيان تبين أن الملامح التي تم الحصول عليها تختلف كليا عن ملامح الشخص الذي تم التعرف عليه من خلال كاميرات المراقبة داخل المطار. وبين المصدر أن المعلومات والمواصفات التي تم جمعها من قبل شهود العيان تشير احتمالية وجود شخص ثان قصير الشعر ويتمتع بلكنة إنجليزية مميزة، إلى جانب المشتبه به الأول صاحب الشعر الطويل والذي تم تتبعه من خلال كاميرات المراقبة في المطار. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن منفذ العملية الانتحارية، هو شخص أجنبي، تمكن من الدخول إلى الأراضي البلغارية باستخدام أوراق ثبوتيه مزورة بالإضافة إلى رخصة قيادة مزورة، ولا تزال عمليات البحث وتحاليل "دي ان أي" للوصول إلى معرفة ملابسات العمل الإرهابي الذي هز بلغاريا. ويذكر أن هذه العملية كانت تستهدف عددا من السياح (الإسرائيليين) بمجرد وصولهم إلى مطار بورغاس في بلغاريا، حيث تم تلغيم الحافلة التي ستقلم وتفجيرها، الأمر الذي أودى بحياة تسعة من السياح وقتل سائق الحافلة بالإضافة إلى إصابة نحو 30 آخرين بجروح بعضها خطرة.