قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه قرر رفع العقوبات عن سوريا "لمنحها فرصة"، في وقت ينتظر فيه أن يلتقي مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض غدا الأربعاء.
وفي كلمة له بمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي اليوم في الرياض، قال ترامب قررت رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مضيفا "آن الأوان لمنح سوريا الفرصة وأتمنى لها حظا طيبا".
وكشف ترامب أن إدارته اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا، مذكرا أنها "عانت من بؤس شديد وموت كبير ونأمل أن تنجح الإدارة الحالية في إحلال السلام والاستقرار".
وفي تطور لافت آخر، قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب وافق على الاجتماع مع الرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية غدا الأربعاء في إطار جولته بالمنطقة.
وكان ترامب ألمح -أمس الاثنين- إلى إمكان تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لتمكينها من تحقيق "انطلاقة جديدة"، في حين رحبت دمشق بتصريح ترامب، ووصفته بأنه خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة السوريين.
من جهتها، رحبت الخارجية السورية أمس بتصريح الرئيس ترامب -الذي وصل اليوم إلى السعودية- بشأن إمكانية رفع العقوبات، ووصفتها بأنها خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري.
وعقد ولي العهد السعودي وترامب اليوم مباحثات في قصر اليمامة بالرياض، في أعقاب وصول ترامب إلى العاصمة السعودية في مستهل جولة إقليمية تستمر 4 أيام، ووقعا على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين البلدين.