هل المشكلة في السيد الرئيس أم في خادمه؟
رامي الحمد الله رئيس وزراء حكومة رام الله يطالب بفك الحصار عن القطاع..
ورامي الحمد الله لا يدفع لآلاف الموظفين في قطاع غزة رواتبهم تطبيقاً لسياسة العقوبات التي ينتهجها رئيس السلطة ضد شعبه..
هل رامي صادق أم غير ذلك، عندما طالب بفك الحصار، وأي حصار يقصد؟
وهل المشكلة في "رامي" أم في مشغله؟
الحمد الله مثله كمثل سلام فياض سابقاً ناله ما ناله مما يستحق..
ذهب فياض وبقي "الرئيس" وسياساته..
مثل الحمد الله هناك الهباش ومثله زياد أبو عمرو..
وماجد فرج وحسين الشيخ كلهم خدم "سياسة الرئيس"..
هل المشكلة عند الحمار أم في بردعته؟
ممكن في هذه المرة تكون عند الاثنين
هكذا نفهم عندما قال فريح أبو مدين للرسالة أن عباس يعيش في محفل ماسوني وتحيط به حاشية تدفعه لتنفيذ الصفقة.
يعني كل اللي بيعمله "الرئيس " هدفه تمهيد الأرض والبيئة الفلسطينية لــــ "صفقة القرن"
معقول علشان هيك بيضغط على قطاع غزة؟
إذا صح الحكي يا ويله من ربنا في هذا الشهر الكريم