هاجم البرلماني الأوروبي عن الحزب الشيوعي الفرنسي باتريك لوياريك، بقوة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هامش جلسة عقدها البرلمان الأوروبي، لمناقشة الوضع في غزة، على خلفية المجزرة الأخيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق عشرات المتظاهرين الفلسطينيين السلميين.
وقال لوياريك في كلمته أمام البرلمانيين: إن "هناك بعض الزملاء البرلمانيين يقلبون الوضعية"، معتبرًا أن "إسرائيل التي تتحدث عن الدفاع عن الحدود، لا تعرف حتى حدودها".
وأضاف أن "إسرائيل تحتل فلسطين وتجعل من غزة سجنًا مفتوحًا، قالت الأمم المتحدة إنه سيصبح غير قابل للعيش بحلول عام 2020 إذا لم نتحرك أي ضمير إنساني يمكنه أن يقبل هذا-إسرائيل تنهك جميع فصول القانون الدولي، ونص وروح اتفاقية الشراكة بيننا".
وتابع لوياريك "في غزة قتل ما لا يقل عن 40 من الفلسطينيين خلال مظاهرة سلمية، بينهم أطفال وفلاحون وصحافيون يجب على الاتحاد الأوروبي تجاوز طلب إنشاء لجنة تحقيق مستقلة وآلية لحماية الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة ووقف عملية الاستعمار الاستيطاني وتدمير المنازل وانتهاك القانون الدولي في القدس يجب الآن فرض عقوبات على إسرائيل".
وكان سياسيون فرنسيون نددوا بشدة، في وقت سابق، بمجزة غزة، حيث طالب زعيم حركة فرنسا العصية اليسارية جان ليك ميلانشون الدولة الفرنسية باستدعاء سفيرها في "إسرائيل" للتشاور، معتبرًا أن "السلام يموت تحت ضربات نتنياهو".
من جانبه، دعا الزعيم التاريخي لحزب الجبهة الوطنية اليميني ومؤسسه جان ماري لوبان إلى وقف المجزرة الإسرائيلية.