25.56°القدس
25.25°رام الله
24.42°الخليل
28.37°غزة
25.56° القدس
رام الله25.25°
الخليل24.42°
غزة28.37°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

آخر المشاطيح

tcd7c2ff
tcd7c2ff
أنس إسماعيل

العاجزون الصامتون الملعونون، سكتوا حين انتفضت غزة، أما الغائبون عن الوعي رفعوا بالوناً كبيراً في الضفة مفاده نحن معكم يا أهل غزة، ولو خرج عشرة آلاف في الضفة مع من خرج على حدود غزة لتغير كل شيء.

غزة فعلت كل ما عليها، قدمت كل ما بوسعها لكي لا تسقط القضية المفصلية للأمة العربية، لكن العجوز المأفون ومن معه من المنتفعين المرتزقة، رجال المخابرات الإسرائيلية، ومناصري داعش ومن والاها من ماجد فرج وزبانيته هم في الدرك الأسفل من الخذلان والعار.

نعم لم تستطع غزة اقتحام الحدود لأنها مكلومة ضعيفة من قبل، عانت حروباً ثلاث وحصاراً خانقاً وقهر وفقر، وبطالة واغلاق للمعابر، لكنها ما تزال تقاوم، ما تزال ترفض رفع الراية، لأنها الكبيرة بأهلها، العصية على الانكسار، وسيكتب التاريخ بمداد من دم وشرف وعزة، أن الفخر لأهل غزة والعار لمن خذل نفسه.

بمجرد أن زار المأفون شارون في عام ٢٠٠٠ المسجد الأقصى قامت انتفاضة في كل المناطق الفلسطينية وهب العظماء من كل حدي وصوب، وخرجت الجماهير العربية تناصرنا حتى انتهت الانتفاضة بانسحاب الاحتلال من غزة.... أما اليوم فيخاطب زعيم دولة عربية سكان غزة عليكم تهدئة الأمور فلا نستطيع فعل شيئ لكم.

والمصيبة الكبيرة أن الجماهير الشعبية العربية نائمة كسولة عاجزة لم تحرك ساكاناً ولن تحرك ساكناً لأنها غائبة في الفساد والفقر والجوع وياما الجمل كسر مشاطيح، وإن شاء الله تكون آخر المشاطيح.