24.45°القدس
24.21°رام الله
23.3°الخليل
28.54°غزة
24.45° القدس
رام الله24.21°
الخليل23.3°
غزة28.54°
الثلاثاء 13 مايو 2025
4.7جنيه إسترليني
5.03دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.96يورو
3.57دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.7
دينار أردني5.03
جنيه مصري0.07
يورو3.96
دولار أمريكي3.57

خلال شهر رمضان المبارك..

خبر: بالصور.. القدس.. نشاط إيماني وترهل اقتصادي

تحولت مدينة القدس، و بالتحديد البلدة القديمة و محيط المسجد الأقصى إلى كتلة من الأنوار و الزينة استقبالا لضيفها العزيز "شهر رمضان المبارك"، و في أزقة البلدة القديمة منها انتشرت المسيرات و الأطفال الحاملين للفوانيس احتفالا بالشهر الذي ينتظره كل عام لإعادة الاعتبار للمدينة المقدسة ومكانتها الدينية الإسلامية. و رغم هذه الفرحة، و مظاهر الابتهاج التي انتشرت في كل مكان، إلا أن الأوضاع الاقتصادية السيئة ألقت بظلالها على السكان و التجار الذين باتوا يعتمدون على أهالي المدينة فقط بعد أن كان زبائنهم برمضان من كل الضفة الغربية. [title]وضع مأساوي[/title] التاجر ناصر الدين، أبو حسين صاحب محل تجاري بنزله البريد، بباب الزاوية أكد أن الوضع الاقتصادي للمدينة و تجارها و سكانها "مأساويا "و أن رمضان أصبح مناسبة "للحسرة" على أيام رمضان السابقة و التي كانت مناسبة للتجار و موعد ينتظروه لانتعاش المدينة اقتصاديا. و يتابع أبو حسين لـ"فلسطين الآن":" قبل أوسلو كنا نوزع لكل الضفة فوانيس رمضان و الكهربائيات الخاصة بالشهر الكريم، إلا أن اتفاقيات السلطة كبلتنا و أصبح عملنا محصورا بالقدس، و الحمد لله كان الوضع جيدا حيث اعتمدنا على زوار المدينة من كافة نواحي الضفة و الداخل، ولكن بعد العام 2000 ومع اندلاع الانتفاضة تغير كل شيء". و لعل اكتمال الجدار بالكامل، ومنع أهالي الضفة الغربية و القطاع من الوصول إلى القدس و الصلاة في الأقصى في الشهر الكريم خنق التجار ومنهم أبو حسين، وقتل أي أمل لديهم بعودة الحال كما كان يوما:" الآن نحن نعمل على نطاق صغير جدا، فأبنائي الذين كانوا يساعدونني بالمحل الآن يعملون في مصانع إسرائيلية، في حين أن البضاعة التي بالمحل تتكدس لأشهر دون أن تجد من يشتريها". قال أبو حسن. [title]الصمود الاقتصادي..ولكن!![/title] من جانبه، يرى رئيس الغرفة التجارية في القدس المحتلة أحمد هاشم الزغير أن الأوضاع المعقدة التي يعيشها اقتصاد القدس بسبب القوانين والضرائب (الإسرائيلية) جعلت من اقتصاد القدس اقتصادًا مقاومًا، وليس مفتوحًا. ويضيف الزغير: "إن الاقتصاد المقاوم يجب أن يكون هويتنا في ظل الحصار المفروض على القدس بفعل جدار الفصل العنصري والقوانين والأنظمة (الإسرائيلية) المجحفة، والضرائب غير المعقولة على بلد محاصر، فالقدس اليوم ليست مدينة مفتوحة حتى على أهلها، كما يُمنع الفلسطينيون من الضفة الغربية وغزة من دخول القدس، و أثر ذلك بشكل كبير على اقتصادها؛ لأن الحضور البشري من شأنه أن يحيي اقتصادها. ولفت إلى أن الأوضاع الاقتصادية في القدس المحتلة متردية بشكل كبير، في ظل الحصار المفروض على شرقي القدس المحتلة، ومنع الدخول إلا بتصاريح، وفرض الضرائب العالية على المقدسيين، إذ أصبحنا غير قادرين على منافسة التجار اليهود تجاريًّا". ويشدد على أن الصمود الاقتصادي هو الصمود الأساسي، وأن المقدسيين صامدون في القدس لأجل المرابطة فقط، وليس لمصالحهم الاقتصادية، وأن أي وضع اقتصادي تخلقه سلطات الاحتلال لن يؤدي إلى تنازل المقدسين والرحيل عن مدينتهم، حتى لو عاشوا على الكفاف. [title]الأقصى يستقبل المصلين[/title] وفي الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك لهذا العام، أدى نحو 100 ألف مصل الصلاة في باحات المسجد الأقصى المبارك، أغلبهم من مدينة القدس وضواحيها وأهل الداخل الفلسطيني، وعدد محدود من أهل الضفة الغربية. وعن ترتيبات دائرة الأوقاف في رمضان، فقد أعلن الشيخ عزام الخطيب مدير الدائرة عن انتهاء كافة الاستعدادات لاستقبال الوافدين إلى المسجد الأقصى، وأوضح الشيخ الخطيب انه تم الإعداد لبرامج دينية ووعظ وإرشاد للمصلين من الرجال والنساء من أئمة مؤهلين وعالمين بالأحكام الشرعية، موضحا انه تم زيادة عدد أئمة التراويح إلى خمسة مشايخ للتناوب بينهم، وجميعهم من حافظي القرآن الكريم ولديهم أصوات جميلة. وأوضح الشيخ الخطيب لـ"فلسطين الآن" أنه تم وضع مظلات كبيرة كل يوم جمعة بجانب المصلى المرواني تتسع لأربعة ألاف مصل من الرجال، لحماية المصلين من حرارة الشمس، بالإضافة إلى مظلات مماثلة للنساء وضعت في صحن قبة الصخرة . وطالب الشيخ الخطيب بضرورة فتح المعابر والحواجز أمام كافة مواطني الضفة الغربية والقطاع ليتمكنوا من الصلاة في الأقصى خلال الشهر الفضيل، معربا عن أسفه لحرمانهم المتواصل منذ سنوات، وقال إن الصلاة في الأقصى :"حق لكل المسلمين ويجب أن يأتوا إليه دون قيود سواء للرجال أو النساء"، مستنكرا تحديد الأعمار لدخول مدينة القدس لأي مسلم أو مسيحي ، وقال إن القدس :"لكافة المسلمين وليس لفئة عمرية محددة". [title]دعوات لشد الرحال[/title] كما وأنهت كل من "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" و"مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى المبارك" و"مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" استعداداتها لتنفيذ جملة من النشاطات لإحياء المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك. وتشمل النشاطات تقديم عشرات آلاف وجبات الإفطار والسحور للصائمين في الأقصى، وتوفير مئات حافلات "مسيرة البيارق" لنقل المصلين من كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني للصلاة في المسجد، بالإضافة إلى تنشيط مساطب وحلق العلم في الأقصى. ودعت جميع هذه المؤسسات، الأهل في الضفة الغربية والقدس والداخل إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى للصلاة والاعتكاف، تقرباً وطاعة لله تعالى، ونصرة للمسجد الأقصى، وتأكيداً للاحتلال أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين، ولا حق للاحتلال بالتدخل في شؤونه . [title]إعاقة وصول المصّلين[/title] إلى ذلك أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن جملة من الإجراءات التي من شأنها إعاقة وصول المصلين إلى الأقصى، لكن وبحسب "مؤسسة الأقصى" ومختصين في شؤون القدس والأقصى، فإن كل هذه الإجراءات لن تمنع حشود المصلين من الزحف اليومي إلى أولى القبلتين ومسرى الحبيب المصطفى- صلى الله عليه وسلم-. المهندس أمير خطيب- مدير "مؤسسة الأقصى"- إن المؤسسة ستقوم بتقديم أكثر من سبعين ألف وجبة إفطار وسحور للصائمين في المسجد الأقصى المبارك، فيما ستقوم بتوزيع نحو (130) ألف عبوة مياه باردة ونحو طن ونصف الطن من التمور خلال شهر رمضان، كما وسيعزز الدور الإعلامي للمؤسسة خلال شهر رمضان من خلال التقارير والأخبار الصحفية المتنوعة لنقل صورة عن مجريات الأحداث والفعاليات الرمضانية في الأقصى. أما الأستاذ وفيق درويش- مدير"مؤسسة البيارق"- فقال:" إنه تم توفير نحو (1500) حافلة عبر "مسيرة البيارق" لنقل المصلين من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني إلى الأقصى، بحيث ستكون حافلات صباحية لأداء صلاة الظهر، وأخرى بعد الظهر لأداء صلوات العصر والمغرب والعشاء والتراويح في الأقصى، وأخرى ليلية لأداء صلاة الفجر، فيما ستكون الذروة في أيام الجمع وليلة القدر". من جهته قال د. حكمت نعامنة- مدير "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات"- إن المؤسسة أعلنت عن جملة من الفعاليات الرمضانية، منها الدروس الصباحية في مساطب العلم في الأقصى، والدروس الأسبوعية في محراب الأقصى عصر كل يوم جمعة، وكذلك تنظيم مسابقة رمضانية متعددة الجوانب، كل ذلك في سبيل إحياء المسجد الأقصى والتعرف عليه وعلى تاريخه المجيد". [img=072012/re_1342949277.jpg]القدس تعاني من قيود الاحتلال في ظل الشهر الكريم[/img] [img=072012/re_1342949315.jpg]القدس تعاني من قيود الاحتلال في ظل الشهر الكريم[/img] [img=072012/re_1342949317.jpg]القدس تعاني من قيود الاحتلال في ظل الشهر الكريم[/img] [img=072012/re_1342949323.jpg]القدس تعاني من قيود الاحتلال في ظل الشهر الكريم[/img] [img=072012/re_1342949327.jpg]القدس تعاني من قيود الاحتلال في ظل الشهر الكريم[/img] [img=072012/re_1342949331.jpg]القدس تعاني من قيود الاحتلال في ظل الشهر الكريم[/img] [img=072012/re_1342949335.jpg]القدس تعاني من قيود الاحتلال في ظل الشهر الكريم[/img] [img=072012/re_1342949337.jpg]القدس تعاني من قيود الاحتلال في ظل الشهر الكريم[/img] [img=072012/re_1342949340.jpg]القدس تعاني من قيود الاحتلال في ظل الشهر الكريم[/img] [img=072012/re_1342949343.jpg]القدس تعاني من قيود الاحتلال في ظل الشهر الكريم[/img] [img=072012/re_1342949346.jpg]القدس تعاني من قيود الاحتلال في ظل الشهر الكريم[/img] [img=072012/re_1342949352.jpg]القدس تعاني من قيود الاحتلال في ظل الشهر الكريم[/img] [img=072012/re_1342949313.jpg]القدس تعاني من قيود الاحتلال في ظل الشهر الكريم[/img] [img=072012/re_1342949319.jpg]القدس تعاني من قيود الاحتلال في ظل الشهر الكريم[/img] بالصور.. القدس.. نشاط إيماني وترهل اقتصادي بالصور.. القدس.. نشاط إيماني وترهل اقتصادي بالصور.. القدس.. نشاط إيماني وترهل اقتصادي بالصور.. القدس.. نشاط إيماني وترهل اقتصادي بالصور.. القدس.. نشاط إيماني وترهل اقتصادي بالصور.. القدس.. نشاط إيماني وترهل اقتصادي بالصور.. القدس.. نشاط إيماني وترهل اقتصادي بالصور.. القدس.. نشاط إيماني وترهل اقتصادي بالصور.. القدس.. نشاط إيماني وترهل اقتصادي بالصور.. القدس.. نشاط إيماني وترهل اقتصادي بالصور.. القدس.. نشاط إيماني وترهل اقتصادي بالصور.. القدس.. نشاط إيماني وترهل اقتصادي بالصور.. القدس.. نشاط إيماني وترهل اقتصادي بالصور.. القدس.. نشاط إيماني وترهل اقتصادي