دعا "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" المجتمع الدولي إلى توفير الحماية اللازمة لسفينة الحرية التي انطلقت اليوم من قطاع غزة لكسر الحصار.
وأكد المتحدث باسم "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، زياد العلول وفقاً لوكالة "قدس برس"، أن "السفينة التي أبحرت اليوم من قطاع غزة، ذات بعد إنساني بحت، وهي تحمل على متنها مرضى وطلبة وذوي احتياجات خاصة بهدف العلاج".
وقال: "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية قانونية لجهة أن مياه غزة هي مياه دولية وليست تحت سلطة الاحتلال، وهو ما يعني أن ما تمارسه قوات الاحتلال هو انتهاك للقوانين الدولية".
ودعا العالول، "العالم إلى تحمل مسؤولياته الحقوقية والإنسانية والأخلاقية، تجاه شعب يعيش تحت حصار مطبق منذ أكثر من عقد من الزمن، إضافة إلى معاناته جراء جرائم الاحتلال".
وأضاف: "في الوقت الذي يبحر الجرحى والمرضى وذوو الاحتياجات الخاصة على متن سفينة الحرية طلبا للعلاج، يستمر الاحتلال في ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر قصف يومي، وهو ما يتطلب موقفا دوليا حازما لحماية شعبنا"، على حد تعبيره.
وانطلقت من ميناء مدينة غزة اليوم الثلاثاء، رحلة بحرية لكسر الحصار عن القطاع بمشاركة 20 مواطناً فلسطينياً، معظمهم من المرضى وجرحى مسيرة العودة والطلبة الخريجين المعطّلين من العمل.
وقالت "الهيئة العليا لكسر الحصار عن غزة": إن الرحلة تحمل معها "أحلام إنهاء الحصار والظلم لغزة وخروجها من عزلتها وإجبار الاحتلال على إنهاء معاناة 2 مليون إنسان، وتطبيقًا لكل معايير حقوق الإنسان التي تكفل حرية التنقل والسفر"، وفق تعبيرها.