استضافت دار القرآن الكريم برفح ثمانية من الإندونيسيين ضمن مخيمات تاج الوقار التي تقيمها بهدف حفظ القرآن الكريم وتثبيته . وقدم الثمانية في الرابع من يوليو إلى قطاع غزة ليستفيدوا من تجربة التحفيظ في القطاع والتي خرجت الآلاف من الحفظة خلال الأعوام الماضية . وكان من بينهم رئيس معهد القرآن في جاكرتا ""أغوسي سوجاتميكو" ومعه أبناؤه الثلاثة "أسيد فتح الرحمن، محمد إسماعيل، محمد إسحاق"، وبرفقتهم مدرس اللغة العربية مارينو هودي، وهادي سبيل الرشاد، وحنيف هبة الله، وعبد الله شداد . وحسب المسئول عن دار القرآن برفح الشيخ "صالح الغول" فإن الثمانية أتموا حفظ ومراجعة ما يقارب عشرة أجزاء خلال عشرين يوما. وقال الغول لـ [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] :" إنه الوفد يمكث طيلة الوقت في مسجد الأبرار وفي ضيافة دار القرآن"، موضحاً أنهم لمسوا أخلاقهم العالية في السمع والطاعة واحترام الشيخ المحفظ والتواضع والأدب العالي إضافة للهمة العالية في الحفظ والمراجعة . [title]الفرق بين الرمضانين[/title] ومع مضي أربعة أيام عليهم في شهر رمضان بأجواء قطاع غزة أعرب رئيس معهد القرآن في جاكرتا "أغوسي سوجاتميكو " عن سعادته أن يقضي رمضان في الأرض المباركة وضمن حلقات تحفيظ القرآن في قطاع غزة. وأوضح أن أجواء رمضان في قطاع غزة لها طبيعة خاصة وتختلف عن إندونيسيا كثيرا، حيث أنهم وجدوا الناس في القطاع يمكثون من أول النهار حتى آخره في المسجد يعكفون على قراءة القرآن بينما في إندونيسيا يقرؤون القرآن بصورة جماعية عقب صلاة التراويح فقط. وأما عن الزيارات الاجتماعية وصلة الرحم والتي تكثر في قطاع غزة خلال رمضان فأخبر أنهم في إندونيسيا يقضون معظم الشهر في أماكن عملهم والتي غالبا ما تكون بعيدا عن أهلهم وذويهم ويعودون إلى بيوتهم مع حلول العشر الأواخر وعندها يتمكنون من زيارتهم والتواصل الاجتماعي بينهم. وأعرب في حديثه لـ [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] عن دهشته من سكان قطاع غزة في الإفطار حيث أنه شاهد معظم الناس يفطرون على التمر والماء ثم يصلون المغرب وبعدها يكملون الإفطار بينما هم في إندونيسيا يسارعون إلى الإفطار والوجبات الدسمة قبل تأديتهم لصلاة المغرب . وأوضح أنهم سينقلون تجربة الحفظ الناجحة في قطاع غزة والمخيمات التي تقوم بها دار القرآن إلى إندونيسيا كي تصبح رائدة في حفظ القرآن كما غزة . وأكد أنهم يقضون أسعد أوقات حياتهم في قطاع غزة مشددا أنهم في أجواء مريحة خاصة أنهم يقضون رمضان في المسجد ويعكفون على تلاوة القرآن وحفظه . وفي ختام اللقاء معه قال سوجاتميكو :"أنا حزين جدا لأني سأغادر هذه البلد". [img=072012/re_1343039785.jpg]الوفد الأندونيسي الزائر لغزة[/img] [img=072012/re_1343039961.jpg]الوفد الأندونيسي الزائر لغزة[/img] [img=072012/re_1343039976.jpg]الوفد الأندونيسي الزائر لغزة[/img] [img=072012/re_1343040004.jpg]الوفد الأندونيسي الزائر لغزة[/img] [img=072012/re_1343040021.jpg]الوفد الأندونيسي الزائر لغزة[/img] [img=072012/re_1343039843.jpg]الوفد الأندونيسي الزائر لغزة[/img] [img=072012/re_1343039859.jpg]الوفد الأندونيسي الزائر لغزة[/img] [img=072012/re_1343039878.jpg]الوفد الأندونيسي الزائر لغزة[/img] [img=072012/re_1343039898.jpg]الوفد الأندونيسي الزائر لغزة[/img] [img=072012/re_1343039914.jpg]الوفد الأندونيسي الزائر لغزة[/img] [img=072012/re_1343039936.jpg]الوفد الأندونيسي الزائر لغزة[/img]