نبشت السلطات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة عشرات من قبور المسلمين داخل الخط الأخضر، فيما تخطط لتدمير المئات منها؛ وذلك بهدف شق شوارع وبناء آلاف الشقق السكنية. وقال محمود أبو عطا -المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث- إنه "بدأ قبل عدة أيام العمل على حفر وتجريف عشرات الدونمات من أرض مقبرة مجدل صادق قرب مدينة كفر قاسم ورأس العين، وتم تجريف القبور الإسلامية فيها". وأضاف أن "الأمر تطوّر اليوم ولدى زيارتنا للموقع تبين وجود ضرر كبير لأرض المقبرة ونبش للمقابر، وتمت مشاهدة عدد من الجماجم والعظام المنتشرة على سفح المقبرة من الجهة الشمالية الشرقية، وجرف جزء من القبور في الجهة الجنوبية من المقبرة، حيث تم البدء بشق شارع كبير على حساب المقبرة ." وذكرت مؤسسة الأقصى، في بيان لها اليوم، أن "ما يحدث في مقبرة مجدل صادق جريمة كبرى بحق المقبرة والأموات المدفونين فيها". وشددت على أن "مؤسسة الأقصى لن تدخر جهدًا ولن توّفر وسيلة شرعية إلا وستقوم بها من أجل التصدي لهذه الجريمة، بالتعاون مع كل الخيّرين من أهلنا في الداخل الفلسطيني وقيادات الوسط العربي". وأوضح البيان أن قرية مجدل صادق قرية تاريخية يعود تاريخها إلى مئات السنين، وتجاورها قلعة تاريخية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.