يعتبر التهاب المعدة من أكثر الأمراض الشائعة ،خاصة مع عدم الحرص على تناول طعام صحى وارتكاب عادات غذائية خاطئة، فيتحول عند البعض إلى حالات مزمنة لا علاج لها، ووفقا لموقع "drax" فإن أعراض التهاب المعدة الأكثر شيوعًا تتمثل في الآتي:
1. الشعور بالحرقان في المعدة .
2.آلام المعدة ، والشعور بالغثيان والقىء، فقدان الشهية.
3. التجشؤ، والشعور بانتفاخ المعدة.
4. وملاحظة التغيرات في حركات الأمعاء ولون البراز، إذا ما كان أغمق من الطبيعي أو وجود دم .
وتتراوح حالات إلتهاب المعدة بين معتدلة وحادة إلى مزمنة وشديدة، فبعض الناس لا يعانون من أعراض التهاب المعدة على الإطلاق ، ومع ذلك فإن الفحص والاختبار مثل المنظار ، أو فحص البراز أو فحص الدم يمكن أن يكشفوا أنهم في الواقع يعانون من تآكل بطانة المعدة وانخفاض وظائف جهاز المناعة.
كيف يشخص الأخصائيين التهاب المعدة ؟
يقوم أخصائيو أمراض الجهاز الهضمي عادة بتشخيص التهاب المعدة بعد إجراء المنظار، وملاحظة علامات الالتهاب وقياس زيادة خلايا الدم البيضاء تسمى الكريات البيضاء ، الاحمرار ، التورم ، النزيف أو الفتحات الصغيرة في بطانة السطح.
أنواع التهاب المعدة:-
1.التهاب المعدة المزمن :وهو نوع يتطور تدريجيا ويسبب مضاعفات على المدى الطويل، فبعض الناس لا يعانون من أعراض ملحوظة لسنوات عديدة حتى تحدث مشاكل أخرى بسبب الالتهاب، مثل ترقق الغشاء المخاطي في المعدة وزيادة تدريجية في الخلايا الالتهابية ، والتي يمكن أن تزيد أيضًا من فرص الإصابة بسرطان المعدة .
2.التهاب المعدة الحاد: وهو يأتي فجأة ويستمر لفترات زمنية قصيرة ، وقد لا تأتي الأعراض وتذهب اعتمادا على عوامل نمط الحياة الأخرى التي تؤثر على الجهاز الهضمي.
3. التهاب المعدة الضموري :هو شكل من أشكال التهاب المعدة المزمن الذي يتسبب في فقدان تدريجي للخلايا المعدية في المعدة ، والتي تحل محلها الأنسجة المعوية والليفية، مع تغير بطانة المعدة مما يزيد من خطر الإصابة بسوء الامتصاص، و نقص المغذيات، و اضطراب المناعة الذاتية.
غالبًا ما يصاب المرضى الذين يعانون من التهاب المعدة الضموري المزمن بإنتاج منخفض للحمض المعدني وhypergastrinemia ، مما قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم ونمو الورم.
