قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الخميس إنّ هناك تحد جديد يواجه "إسرائيل" يُضاف إلى التحديات الأربعة السابقة وهي مخزونات الأسلحة في المنطقة إضافة إلى "النووي الإيراني، التهديد الصاروخي، الأمن الإلكتروني (السايبر)، وتأمين الحدود". وأكدّ نتنياهو خلال تخريج طلبة من كلية الأمن القومي الإسرائيلي على قدرة الكيان الصهيوني على مواجهة التحديات التي تواجهه أمنياً واستراتيجياً. وقال: "نحن ملتزمون بعمل كل ما بوسعنا بهدف إيقاف السعي الإيراني إلى القدرة النووية التي تعتبر خطرا كبيرا على إسرائيل وعلى العالم كله". وأضاف أن "إسرائيل" في إطار مواجهة أية تهديدات فإنها تطور منظومات دفاعية سلبية ونشطة، خاصة في ظل التحدي الثاني وهو التهديد الصاروخي، مشدداً على أن العمل جارٍ على تعزيز قدرات جيش الاحتلال ومنظوماته الهجومية. ولفت إلى أن تأسيس هيئة (السايبر) الصهيونية لما ذلك من أهمية بالغة على الأمن الصهيوني، موضحاً أن ذلك يتطلب المزيد من الاستثمار في هذا المجال. وذكر أن الدفاع عن الحدود من الاختراق أمر استراتيجي ويمثل تحديًا خاصة مع المحاولات المتكررة للتهريب عبر الحدود، مشيرًا إلى أن الأمر إذا لزم فإن الكيان الإسرائيلي سيواصل بناء الجدر الأمنية، إن كانت الحالية وإن كانت ذلك عن طريق إنشاء جدران جديدة. وعن خزائن الأسلحة، قال نتنياهو إن التغيرات التي تحدث في المنطقة والتغييرات في الأنظمة تخلق تحديًا يكمن في تراكم خزائن الأسلحة في المنطقة، مشيرًا إلى ما يجري في سوريا التي "كانت تحافظ على حالة عدم القتال معنا، في الجولان على الأقل"، لكن الأسلحة الموجودة بحوزتها من الممكن أن تنتقل إلى أطراف أخرى في ظل هذا التغيير. وشدد على أهمية تعزيز ميزان القوى لصالح الكيان الإسرائيلي في المنطقة بما يتوافق مع أهدافه العسكرية والسياسية والاقتصادية، منوهاً في الوقت نفسه إلى أهمية إجراء تحديث في الأجهزة التي تشكل مكونات للقوة الإسرائيلية في الشرق الأوسط. ويزعم الاحتلال أن كميات كبيرة من الأسلحة التي كانت في مخازن الجيش الليبي بينها أسلحة متطورة قد جرى تهريبها إلى قطاع غزة وسيناء المصرية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.