أمّ رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، المصريين في صلاة الجمعة، 27-7-2012، بمسجد الملك فيصل بن عبد العزيز في العاصمة المصرية القاهرة. وانطلق رئيس الوزراء لأداء صلاة الجمعة في موكبٍ مع وفده الذي يضم نائب رئيس الوزراء د. محمد عوض، ووزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد، ووزير الصحة د. باسم نعيم، تحت حراسة مشددة من محل إقامته في مدينة نصر إلى مسجد الملك فيصل قرب مطار القاهرة. وعقب إلقاء خطيب المسجد خطبة الجمعة وقبل نزوله من على المنبر رحب بدولة رئيس الوزراء "في بلده الثاني مصر"، ودعاه لأن يؤم المصلين، كما دعا بنصرة الفلسطينيين وتحرير بيت المقدس جنباً إلى جنب مع الشعب المصري. وثمن رئيس الوزراء عقب أدائه صلاة الجمعة إماماً مواقف الشعب المصري وقيادته الجديدة، في الدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مقدما لهم التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك. واستذكر هنية فضل مصر وتضحية أبنائها بدمائهم من أجل غزة والقضية الفلسطينية، وقال:" عشية ذكرى العاشر من رمضان وفي ذكرى حرب أكتوبر نثمن مواقف الجيش المصري الذي ضحى من أجل الكرامة العربية، وحرر الأرض وانتصر على العدو". وحيا الشعب المصري قائلا:" تحية لكم من إخوانكم في فلسطين ونعاهد الله ونعاهد مصر أن لا نفرط بأرضنا وحقوقنا وثوابتنا وقدسنا، وسنظل ثابتين في أرضنا أرض الرباط حتى نصلي في باحات المسجد الأقصى بإذن الله". وفي ختام كلمة رئيس الوزراء الموجزة التف حوله حشد كبير من المصلين للسلام عليه وهم يرددون التكبيرات ويدعون إلى تجييش الجيوش لتحرير القدس والمسجد الأقصى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.