حذر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" بلدان العالم من مغبة "السير إلى الوراء" في العديد من المجالات في ظل وتيرة التنمية العالمية المتدنية.
وقال غوتيريش الأربعاء خلال حديثه عن أهداف التنمية المستدامة المنشودة لعام 2030: "لقد حققنا تقدما مهما في العديد من المجالات في أنحاء العالم، وبينها الحد من وفيات الأطفال والأمهات، وتطوير التعليم الأساسي وتحسين الوصول إلى الكهرباء. إننا نتخلّف عن الركب، أو نسير إلى الوراء في مجالات أخرى مهمة".
وتابع: "للمرة الأولى منذ عقد من الزمن ازداد عدد الأشخاص الذين يعانون سوء التغذية، ويرجع ذلك أساسا إلى النزاعات والجفاف والكوارث المرتبطة بتغيّر المناخ".
وأضاف: "لا يزال عدم المساواة بين الجنسين عائقا أمام النساء ويحرمهن من الحقوق الأساسية والفرص.. نحن نواجه في الوقت نفسه تحديات آخذة في الازدياد تغيّرات مناخية وعددا متزايدا من النزاعات وانعدام المساواة وتآكل (معايير) حقوق الإنسان، وأزمة إنسانية عالمية غير مسبوقة واستمرار الفقر والجوع".
وشدد غوتيريش أيضا على الحاجة إلى زيادة الجهود المالية لمساعدة "البلدان الضعيفة" على التقدم نحو تحقيق أهداف العام 2030، وقال: "تعددية الأطراف هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع التحديات المعقدة والمترابطة وطويلة الأمد التي نواجهها".
وخلال الاجتماع، عرضت 47 دولة الصعوبات وكذلك التقدّم الذي أحرزته، من أجل أن تتمكن من تحقيق سبعة عشر هدفا للتنمية المستدامة خلال الأعوام الـ12 المقبلة.
وتتلخص هذه الأهداف في القضاء على الفقر والجوع وضمان الصحة والرفاهية والتعليم للجميع والمساواة بين الجنسين.
